الإمام الصادق المهدي ينعي المهندس محمود بشير جماع

إنا لله وإنا إليه راجعون

 

12/7/2014م

 نعي أليم

 كان الحبيب الباشمهندس محمود بشير جماع مهنياً ناجحاً، وسياسياً حكيماً، وبالنسبة لي صديقاً صدوقاً، وقد ترك بصماته في التنمية في دارفور لا سيما مشروع تنمية جبل مرة الذي أهمله نظام “الإنقاذ” مثلما أهمل كثيراً من مشروعات التنمية القومية كالمشروعات المروية لا سيما مشروع الجزيرة الذي صار أُثراً بعد عين.

رحمه الله رحمة واسعة وتقبله (مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًاً)، وأحسن عزاء أسرته الخاصة وبلاده في فقده، فالبلاد في حالتها المأزومة أحوج ما تكون لأصحاب الخبرة والوطنية الخالية من عصبية تفرق ولا تجمع ففي هذه الناحية اسمه جماع صفة لنهجه الذي يتعدى الانتماء الخاص للانتماء العام.