الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي في تصريح ل(الزمان)

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
الزمان الإثنين 19 أكتوبر 2015 العدد 5237 الصفحة 3
الزمان الإثنين 19 أكتوبر 2015 العدد 5237 الصفحة 3

الصادق المهدي زعيم حزب الأمة ل(الزمان): أتوقع انتفاضة شعبية ضد حكم البشير في حالة رفض شروط المعارضة

القاهرة – مصطفى عمارة

الإثنين 19 أكتوبر 2015

دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

تراجعت الامال لايجاد تسوية سياسية في السودان تنهي حالة الاحتقان السائدة منذ عشرات السنين بعد فشل جلسات الحوار الوطني الذي دعت اليه حكومة البشير بسبب مقاطعة العديد من الحركات المتمردة والقوي السياسية لهذا المؤتمر لانعدام الثقة بين الطرفين وعن اسباب مقاطعته لهذا المؤتمر اكد الصادق المهدي زعيم حزب الامة ورئيس وزراء السودان السابق في تصريحات خاصة ل الزمان ان حزب الامة وضع عدة شروط لحضور هذا الحوار منها ان تتولي رئاسة الحوار جهه محايدة وان يجري الحوار خارج السودان الا ان هذا لم يتحقق وتوقع المهدي حدوث انتفاضة شعبية في حاله رفض حكومة البشير التجاوب مع مطالب المعارضة . 

فيما اكد صلاح ابو السري القيادي بالجبهة القومية الثورية المسلحة بدارفور في تصريحات خاصة في اطار حوار اجريناه معه بالقاهرة ان أي تسوية سياسية ستؤدي الي تقسيم السودان والذي يتماشي مع مصالح الدول الكبري وليس مصلحة الشعب السوداني واضاف اننا نرفض الحلول الجزئية ونريد حل المشكلة من خلال تغيير نظام الحكم . 
في السياق ذاته اكد مبارك قادم ناشط سياسي بالسودان علي فشل مؤتمر الحوار الوطني الذي عقد بالخرطوم مؤخرا لاستئناف الحوار الوطني الذي تم بعد تاخر استمر ما يقارب السنتين لبحث عدة قضايا رئيسية مثل الدستور والسلام والحريات العامة . 

موضحا ان انعدام الثقة بين الاطراف المختلفة وتبادل الاتهامات لن يسمح بنجاح أي حوار وطني خاصة بعد رفض معظم الاحزاب المشاركة في المؤتمر خاصة الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال . 

وقال مبارك ان أي حوار وطني بدون الحركة الشعبية سيظل اشبه بحوار الطرشان لان الحركة الشعبية لديها منطقة في السودان تسمي بالمناطق والاراضي المحررة ولديها سلطتها المنفصلة التنفيذية والتشريعية والقضائية وكل متطلبات الدولة الحديثة . 

واضاف ان هناك احزابا اخري لها اهميتها التاريخية في المجتمع السوداني لم تشارك في مؤتمر الحوار الوطني مثل حزب الامة والاتحادي الديمقراطي وهما من الاحزاب التاريخية ولديها جماهير وايضا الحركات الكبري في دارفور مثل حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد وحركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم كل الاحزاب المذكورة انفا والحركات مع قوي التغيير الحديثة ومنظمات المجتمع المدني الراغبة في التغيير الحقيقي كلها تمثل السودانيين . 

واشار الي وجود حملة اعتقالات لقيادات من قوي المعارضة كان من المفترض مشاركتها في هذا الحوار المزعوم كما شددت الحكومة قبضتها علي النشاطات السياسية وزادت اكثر من التضييق علي حرية التعبير . 
كما ارتفعت محصلة العمليات العسكرية وزادت تبعا لها المواجهات بين القوات الحكومية مدعومة بقوات الدعم السريع من جهه وقوات التمرد من جهه اخري

وطالب مبارك قادم بضرورة التزام كل الاطراف بالقرار الاممي 2046 للتفاوض علي المنطقتين ومسار اخر للحل الشامل مع الاحتفاظ علي خصوصية المنطقتين النيل الازرق وجبال النوبة موضحا ان أي حوار غير ذلك سينتهي بانتهاء جلسات الحوار . 

بينما اكد د. ايمن شبانه الخبير في الشئون الافريقية بجامعة القاهرة ان الحوار الوطني الذي يقودة الرئيس السوداني عمر البشير لن يثمر أي نتائج ايجابية علي ارض الواقع خاصة في ظل رفض عدد كبير من الاحزاب السودانية الاعتراف به بسبب تجاهل النظام السوداني الحالي لتوصيات الحوار الذي تم برعاية الاتحاد الافريقي خلال الفترة الماضية . 

وطالب الاتحاد الافريقي بضرورة تحمل المسئولية ازاء الشعب السوداني الذي يعاني من انهيار اقتصادي وسياسي واجتماعي والقيام بالتدخل بشكل قوي وبدعم من المجتمع الدولي لاجبار كل الاطراف والاحزاب السياسية التوصل لتسوية شاملة وانهاء الحرب الاهلية التي يقدر خبراء حجم استنزافها للخزينة العامة باكثر من 60 بالمئة .

الزمان