الحبيب الإمام الصادق المهدي يقترح (حافظة وطنية) لدفع غرامات الصحفيين ومجموعة محامين قومية للدفاع عنهم

سماحة دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو اللجنة التنفيذية لنادي مدريد للحكماء والرؤساء السابقين المنتخبين ديمقراطياً والمفكر السياسي والإسلامي

اطلق الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله الثلاثاء مبادرة بإسم (المحفظة الوطنية) لحماية حرية التعبير في السودان.

وتتأسس المبادرة على فكرة توفير العون القانوني لكل من طاله التضييق من أجهزة الحكومة وسلطاتها او اقتيد الى المحاكمة، وذلك عبر الية تطوعية من شبكة محامين كما تشمل المبادرة تولي دفع الغرامات حال وقوع ادانة مالية كما تتبنى المبادرة الاسناد الاجتماعي والمجتمعي عبر زيارة الموقوفين في قضايا تتعلق بحرية التعبير.

وأطلق الحبيب الإمام الصادق المهدي مبادرة المحفظة الوطنية لحماية حرية التعبير، وتقوم فكرتها على توفير العون القانوني لكل من طاله التضييق من السلطات أو أقتيد إلى المحاكمة، عبر آلية تطوعية من شبكة محامين، كما تشمل المبادرة تولي تسديد الغرامات في حالة أي غرامة مالية.

كما تتولى المبادرة الإسناد الاجتماعي والمجتمعي عبر زيارة الموقوفين في قضايا تتعلق بحرية التعبير.

وجاءت مبادرة الحبيب الإمام الصادق المهدي، عقب إدانة محكمة الصحافة صحيفة التيار والصحفية سهير عبد الرحيم وقضت بالغرامة على الصحيفة خمسة آلاف جنيه وعلى سهير ثلاثة آلاف جنيه في شكوى من قبل شرطة ولاية الخرطوم تتهم فيها سهير بالسخرية من أداء الشرطة والتقليل من هيبتها في مقال لها معنون بـ”شرطة السفنجات”.

واكد الحبيب الإمام الصادق المهدي على أنه سيكون أول المتبرعين في القائمة، حاثاً كل الشخصيات الفاعلة والناشطة على تقديم الدعم لمبادرته.

ونقلت صحيفة حريات عن الحبيب الإمام الصادق المهدي قائلة: المهدي يقترح (حافظة وطنية) لدفع غرامات الكتاب والصحفيين

اقترح الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي تكوين ما سماه بالحافظة الوطنية لدفع غرامات الكتاب والصحفيين، ومجموعة محامين قومية للدفاع عنهم في قضايا الرأي.

وقال المهدي لـ(حريات) أمس إن مجموعة من الصحفيين على رأسهم الأستاذ عبد الباقي الظافر اتصلت به فيما يتعلق بقضية الأستاذة سهير عبد الرحيم والغرامة التي قضت بها محكمة الرأي التي قدمت لها، مؤكداً أنه اهتم بالقضية وتحدث هاتفياً مع الأستاذة سهير مناصراً ومعبراً عن إدانته لتجريم الرأي.

وأضاف (اقترحتُ للظافر أن يكونوا حافظة وطنية، عبارة عن صندوق نساهم فيه جميعاً على أساس قومي ويكون مستمر ودائم ويتصدى لدفع الغرامات عن كل الصحفيين والصحفيات الشجعان الذين يحاكموا لرأيهم).

وقال المهدي إنه اقترح أن تتم مخاطبة للمحامين على أساس قومي ليكونوا مجموعة تتصدى للدفاع بصورة دائمة عن الكتاب والصحفيين في مثل تلك القضايا. وأضاف (نحن في حزب الأمة مستعدين لأن نساهم في الصندوق وعبر محامي الحزب في مجموعة الدفاع، دعما لهذين المقترحين، ونعتقد أنهما ضروريان لحماية حرية التعبير، وإشعار الكتاب والصحفيين أن لديهم سند وظهر وأنهم لن يواجهوا قضايا الرأي بمفردهم) مؤكداً على ضرورة أن يكون الجهد في هذا الصدد قومياً ويؤكد تضامن الطيف السياسي حول هذا الأمر المهم.

حريات