الحبيب الإمام الصادق المهدي ينعي الحبيب العم الراحل داؤود عبد الله تيراب مؤذن مسجد الكون بالجزيرة أبا

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

30 يوليو 2015م

 بسم الله الرحمن الرحيم

نعي وشهادة

 انعي لكيان الأنصار خاصة ولأهل السودان عامة الحبيب داؤود عبد الله تيراب من اتقياء الله الصالحين.

 واظب على الأذان في المسجد الجامع (جامع الكون) في مركز انطلاق الدعوة المهدية الجزيرة أبا لمدة 47 عاماً، إذ كان حمامة مسجد مواظباً على الأذان وصلاة الجمعة والجماعة، وكان صواماً قواماً زاهداً يعيش في المجتمع وقلبه متعلق بالعبادة.. رحمه الله رحمة واسعة وتقبله مع (الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا)[1].

 لقد كان المسجد الجامع (جامع الكون) في الجزيرة منارة روحية لمقاومة الطغاة الذين حاولوا بكل الوسائل تطويعه لباطلهم، فكان دائماً صوت الحق لدى السلطان الجائر.

أحسن الله عزاء زوجه فاطمة آدم عثمان، وابنه عبد الباقي المفقود في الجنوب وبناته ستيرة، وزينة، وأميرة، وسائر أفراد أسرته الخاصة، وعشيرته، وعمّار المسجد الجامع وأهل الجزيرة أبا القابضين على الجمر المبشرين بأن (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)[2]، فالقافلة سائرة والسايقة بإذن الله واصلة.

 والسلام.

الصادق المهدي

[1] سورة النساء الآية رقم 69

 [2] سورة الشرح الآيتان (5 ،6 )