المهدي بالقضارف : شركاء الانقاذ (حيدوهم عربات ومرتبات لكن سلطة كو)

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو اللجنة التنفيذية لنادي مدريد للحكماء والرؤساء السابقين المنتخبين ديمقراطياً والمفكر السياسي والإسلامي

 

 

 

أكد رئيس حزب الأمة القومي، الامام الصادق المهدي، لدى زيارته لولاية القضارف أول أمس إن حوار الوثبة لا معنى له، وانتهى الى مجرد قسمة وزارات، وأن كل وزير يعرف ما هو سعره.

واوضح المهدى ان المشاركين فى الحكم لن ينالوا سلطة، (صحي حيدوهم عربات ومرتبات لكن سلطة كو).

وأضاف ان (أي حوار لا يوقف الحرب والانقسام السياسي لا فائدة منه).

وقال المهدى (إن حزب الأمة يعدّ لميثاق لبناء الوطن مع شركائه والمتطلعين لإيجاد سياسات بديلة لمعالجة أزمات البلاد ومن بينها الصحة والتعليم والمياه).

وكان الأمة القومي نظم زيارة إلى ولاية القضارف من وفد بقيادة رئيسه وعدد من نوابه ومساعديه إضافة للأمينة العامة الأستاذة سارة نقد الله وآخرين، وذلك ضمن خطته للتعبئة الولائية، التي ابتدرها بعد عودة المهدي في يناير الماضي، وقد شملت الزيارات ولايتي النيل الأبيض والجزيرة. وقوبل المهدى بحشود جماهيرية واسعة اخرست الذين يتحدثون عن تفكيك كيان الانصار وحزب الأمة بقيادتهما الشرعية .

واعتبر المهدي، خلال زيارته لمدينة القضارف أول أمس الاحد، أن ما يقوم به المتحاورون هو عمل بوهية جديدة للنظام . ووصف الذين فرحوا بانقسام الحركة الشعبية شمال بأنها فرحة بلهاء. وشدد على أن حزبه يدعو الى السلام الشامل والتحول الديمقراطي الكامل والتطبيع مع الأسرة الدولية .

 وطالب المهدى بحل مشكلة التمويل الزراعي، واكد ان نظام السلم غير إسلامي لأن فيه إجحافاً لطرف، واعتبره عين الربا باعتبار أن أي فائدة تفوت الحد هي ربا، داعياً الى علاج أزمة الزراعة والمزارعين خلال أسبوعين لأن الموسم الزراعي على الأبواب وإلا فستحدث نكبة زراعية ، كما طالب بإعادة اتحاد المزراعين المنتخب .

وانتقد المهدي تعامل الحكومة في بيع الأراضي، ودعا لقيام مجلس قومي للأراضي لا يخضع للتنفيذيين (يكون مسؤولاً عن التصرف في الأراضي). ودعا إلى (عقد اتفاقية زراعية بين السودان ومصر وأثيوبيا على أن تكون الأراضي سودانية والسيادة سودانية)، مشيراً إلى (نقص الأراضي الصالحة للزراعة في كل من أثيوبيا ومصر وارتفاع نسبة السكان)، وقال (السودان لديه 120 مليون فدان نستطيع أن نتفق، لكن ليس بالطريقة الخلفية)، وأكد أن (مشكلات حدود السودان مع بعض الجيران لا حل لها غير الحل الوفاقي).

من جانبها وعدت الأمينة العامة لحزب الأمة القومي، الاستاذة / سارة نقدالله، بتحرير الوطن من الفساد والمفسدين ، وقالت إن على المؤتمر الوطني أن (يموص سنين حكمه ويشرب مويتها)، معتبرة أن تكالب المتوالين حول الكيكة الصغيرة للحكومة (جعلنا ننتقل من المأساة الى الملهاة)، وطالبت نقد الله بتحرير السودان من (الكيزان) وتفليته من كل (قملة). وأضافت (على الرغم من التضييق، وكبت الحريات، ومنع الحزب من الاحتشاد في الميادين العامة في العاصمة والولايات سننتزع حقوقنا، وحق الشعب السوداني في الحرية، والكرامة، والعدالة).

وقال سكرتير حزب “الأمة القومي” بولاية القضارف عطا الحسين (على الرغم من أن ولاية القضارف تعدّ الولاية الزراعية الأولى في السودان، إلا أن المزارع صار محطماً وحزيناً يطارده شبح السجن، وأوامر القبض بسبب ارتفاع كلفة الزراعة، وتدني الأسعار، كأن الحكومة تعمل عن قصد ليكره المزارع الزراعة، ويتركها للمستثمر الأجنبي).

وشكا حسين من تكرار عمليات اغتيال المزارعين من قبل العصابات الأثيوبية، ومن أزمة مياه الشرب، وقال (إن المواطن شبع من الوعود، ودغدغة المشاعر).

حريات