المهدي يعتزم طرح (دليل بناء الوطن) لتفصيل (الهجمة الناعمة)

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

 

 

 

الخرطوم 18 مارس 2017– أكد رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان، الصادق المهدي، أن فرص التوصل لإتفاق وطني ينهي الحرب ويحقق السلام قائمة، معلناً أنه بصدد طرح مشروع ميثاق (دليل بناء الوطن) يفصل فيه مقومات خطة “الهجمة الناعمة” التي أعلنها قبل أيام.

وقال إن الخطوة المعتزمة رهينة بتحقيق الحوار الوطني ثلاثة أجندة متمثلة في كفالة الحريات العامة، وحصر مهام جهاز الأمن في جمع المعلومات وتحليلها بعيداً عن المهام التنفيذية، وفتح حوار مع حاملي السلاح وفقاً لخارطة الطريق الافريقية.

وأكد المهدي الذي بدأ السبت زيارة لولاية الجزيرة وخاطب حشداً من انصاره في ودمدني، أنه حال فشل الحوار في تحقيق ما ذكره يصبح خيار الحزب استخدام الهجمة بالقوة الناعمة، مؤكداً أن المعارضة موحدة ومستعدة للمشاركة في الهجمة.

وذكر المهدي أن حزب الأمة يمتلك مشروعاً لتوحيد القوة الناعمة من خلال التجمعات الشعبية، مؤكداً أن أجندة الهجمة الناعمة ضرورية لعودة أهل السودان من الخارج والمهاجر لعقد اتفاقية سلام تخاطب الأسباب التي أدت للحرب وليس لمحاصصة كراسي السلطة.

وقال المهدي إنه بصدد طرح مشروع ميثاق (دليل بناء الوطن) يفصل فيه مقومات الهجمة بالقوة الناعمة، على أن يجد الطرح القبول من الأسرة الدولية. ملوحاً باستخدام مشروع آخر بديل حال فشلت كل تلك البدائل، سماه بمشروع “الإعتصام السياسي” الذي يمتد إلى خارج الحدود.

وأكد قدرة حزبه على توحيد القوى المعارضة بما أسماه الدرب العريض، واضاف “حال توافقت القوى السياسية في الحكومة والمعارضة على ذلك المشروع سيحقق منافع كبيرة منها حل الدين الخارجي والوصول إلى تسوية بشأن المحكمة الجنائية الدولية”.

سودان تربيون