حركة الأخوان المسلمين في مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

حركة الأخوان المسلمين في مصر

1/1/2018م

 

  1. التعامل الحكومي المصري مع حركة الأخوان فيه إقدام على تبني موقف أعداء الأخوان الأيديولوجيين بهدف اجتثاث الأخوان، هذا مستحيل ويأتي بنتائج عكسية، لذلك سعينا لدى القيادة المصرية إصدار عفو في محاكمات الإعدام يمكننا من مخاطبة القيادة الأخوانية لإجراء المراجعة المطلوبة.
  2. يقابل خطأ السلطة في التعامل مع الملف الإسلامي عامة والأخواني خاصة أخطاء الأخوان الموجبة لمراجعات وهي:
  • الاتجاه للتمكين مجافاة للديمقراطية بإصدار الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012م لتحجيم القضاء.
  • مناورات صادمة:
  • إعلان محدودية الترشيح ثم الترشيح الكامل.
  • إبرام اتفاقية فندق فرمونت مع القوى السياسية الأخرى التي صوتت لمرسي ثم صرف النظر عنهم.
  • بروز أن القرار صار بيد المقطم لا قصر الرئاسة، فالرئيس المنتخب مرؤوس.
  • الاستخفاف بالاختلاف المهم، والاستمرار في كتابة مشروع الدستور رغم انسحاب مشاركين مهيمن الواجب الحوار معهم للوفاق.
  • إغفال المناخ السلبي حول الشعار الإسلامي الذي نشرته التجربة السودانية، بل التعامل التحالفي مع تلك التجربة.
  • لدى التعامل المبالغ فيه مع رابعة إعلانات: قتلاهم في النار وقتلانا في الجنة.

عبارات: حنولع فيكم ـ نسحقكم ـ ما يجري في سيناء ينتهي فور عودة مرسي.

  1. أخطاء السلطة:
  • فض رابعة بقوة مفرطة.
  • المساواة بين الأخوان والإرهابيين.
  • الحركة الإرهابية ذات كيان معروف وقيادات مستقلة عن الأخوان بل تدينهم.
  • قمع الحريات بهدف اجتثاث الأخوان.
  • قمع الحريات شمل شباب الثورة.
  • السماح لمن أرادوا تشويه ثورة 25 يناير2011م ما شجع تيارات الثورة المضادة.
  1. الأخوانية فيها بذرة انقسام بين التشدد القطبي والتعقل الهضيبي وليس من مصلحة مصر تصرفات تشجع النهج القطبي:
  • بعد 30 يونيو 2013م الهيئة الشرعية للأخوان أجازت الاغتيالات ثأراً، وأكدت الالتزام ببيعة مرسي وأصدرت نداء الكنانة، أي إعلان حرب على النظام.

ـ إبراهيم منير نائب المرشد المحبوس وأمين التنظيم الدولي تخلى عن القصاص ورفض العنف ضد الدولة، وشبه الداعين له بشباب محمد الذين خرجوا على البنا باتهام تهاونه مع السلطة. وأكد أن الأخوان خطهم سلمي وسطي.