زعيم حزب الأمة القومي يتوجه إلى العاصمة الفرنسية باريس

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

غادر اليوم الأربعاء دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان، غادر القاهرة على رأس وفدٍ من الحزب مُتوجهون إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في إجتماعات قوى نداء السودان وسيبحث الإجتماع قضايا وطنية مُهمة. وكان دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي قد ذكر هذا اللقاء من قبل في حواره مع برنامج أوراق بقناة الخرطوم وقال بأن تلك القضايا تضمن مُنطلقات مُهمة، منها ما هو موقف قوى المستقبل الوطني من أى حوار، وما هو مستقبل السودان كما يرونه والإتفاق على ميثاق له، وما هى خريطة الطريق للوصول إلى هذا الأمر كذلك ما هى الآلية أو الهيكل الذي ينثق عملهم لهذه الغايات، ثم ما هو البديل للحوار، إذا تعثر الحوار لابد من الإتفاق على حلول إنتفاضية على سُنة الإنتفاضات الشعبية السودانية المعروفة. وقوى المُستقبل الوطني كانوا يسعون إلى قيام هذا المُلتقى لمُناقشة هذه الأجندات، وذكر أيضاً بأنه يرجو من السلطاتِ في السودان بأن لا يعرقلوا أى حركة لأى فصيل حتى يتمكنوا من عقد هذا اللقاء لأن هذا اللقاء ليس كما يقولون ويعتقدون بأنه لإستقطابات ولحروب وإلى غير ذلك وإنما هو لتجنُب الإستقطابات ولتجنُب الحروب ولتغزية فِكرة الحوار الجاد الذي يؤدي إلى سلامٌ عادل وشامِل وتحول ديمقراطي كامل.

وفي ذات السياق في خطوةٍ خطيرة لإنتهاك حقوق الإنسان وإنتهاك حُرية التنقُل، مرةٍ أُخرى منعت السُلطات الأمنية ثلاثة من قيادات قوى نداء السودان من السفر واللحاق بالإجتماع في باريس وصادرت وثيقات سفرهم، وهم سكرتير الحزب الشيوعي الأستاذ محمد مختار الخطيب والقيادي بالحزب الشيوعي الأستاذ طارق عبد المجيد، ورئيسة الحزب الاتحادي الموحد الأستاذة جلاء الأزهري، وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني الأستاذ إبراهيم الشيخ في مؤتمر صحفي لتحالف قوى الإجماع الوطني بأن الأمن قد صادر جواز سفره هو والقيادي بالحزب الشيوعي الأستاذ صديق يوسف والقيادي في الحركة الإتحادية الأستاذ أبو الحسن فرح منذ أكثر من شهر أثناء محاولتهم للسفر إلى باريس للتوسط بين أطراف الجبهة الثورية ولم تعد جوازاتهم بعد. الجدير بالذكر لقد فوض هؤلاء القادة الأستاذ فاروق أبو عيسى رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني لكى يمثلهم في تلك الإجتماعات.

سودانيوز