سيف الجامعة يروى حكاية الأغنية التي أعجبت السيد رئيس الجمهورية وأبكت الإمام الصادق المهدي

الإمام الصادق المهدي
الحبيب الإمام الصادق المهدي ئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشر

 

 

قال الفنان سيف الجامعة لـ(أوراق الورد) أن أغنية (لا تنحني) التي يغنيها كانت هدية للشعب السوداني وهو اختارها من ضمن مجموعة من أعمال الشاعر مدني النخلي لأنها تحمل احساسا وطنيا صادقا، وكشف سيف أنه استلم الأغنية في بداية التسعينات ولحنها في القاهرة وكان اسمها (تحية للشعب السوداني) إلا أن تغيير اسمها إلى (لا تنحني) لأن الفترة التي كتبت فيها الأغنية كان فيها حصار على البلد.

ومن المواقف التي شهدتها الأغنية يروى الفنان سيف أنه غنى الأغنية تضامنا مع السيد رئيس الجمهورية ضد قرارات محكمة الجنايات الدولية فوجدت الأغنية اعجاباً من السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير. وأضاف سيف أنه غنى الأغنية أيضاً في سبعينية الإمام الصادق المهدي فتأثر الإمام تأثراً بالغاً وبكى بعد استماعه للأغنية مثلما بكى حضور الاحتفالية، ويعتبر سيف هذه الأغنية من الأغنيات المهمة في مشواره الابداعي.

لا تنحني

لا تنحني

لو ينحني الصخر الأصم

ويرتدا وش الضي غرب

لو عدى عكس الريح

شراع وإنهدا حيلا

فيك تعب..

إتجرع الحنضل وأقيف

فوق المسامير بالغصب

لا تنحني..

يازاهد العيش الكفاف

فاضلك إيه وبتملكو

غير صوتك الدغري

وسنين..

غير نجمك العالي

وآمين..

يهدي الضهابا

المتعبين

غير منجلك وكدنكتك

وتقاوى للجدب اللعين

لا تنحني..

لو سهدك ليل الهموم

لو يحرقك لفح السموم

لو تسري من أفقك نجوم

لا تنحني..

لو ينحني الصخر الأصم..

بيك السلام وعليك

سلام..

يا مُنتمي للفكرة ضد الانهزام

ما بتِّ يوم والجار جعان

ولا شفت قدامك مهان

وقدلت يا فرس الرهان

وصمدت يا جبل الثبات

وهتفت في وش السكات

وصرخت من كل الشتات

لا تنحني..

لا تنحني لو ينحني

الصخر الأصم

ويرتدا وش الضي غرب