الأمة: المهدي لا يبحث عن المناصب وهدفه خلاص السودان

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

الأحد 3 يناير 2016

الخرطوم: رابعة ابوحنة
رفض حزب الامة القومي الحديث مــا راج عــن مقترح باستحداث منصب رئــيــس مجلس وزراء ليتولاه رئيس الحزب الصادق المهدي في الحكومة المقبلة. وقال نائب رئيس الحزب اللواء (م) فــضــل ﷲ بــرمــة نــاصــر لـ (الجريدة) امس، ان القضية ليست فــي تخصيص منصب لرئيس الحزب، وانما القضية الحقيقة فــي كيفية حكم الــســودان، وما اذا كان سيحكم بنظام رئاسي ام برلماني ام مختلط ، ونوه الى ان ذلــك لا يحدده حــزب واحــد وانما كل احــزاب الــســودان عبر حوار
جاد يشارك فيه كل اهل السودان، يسبقه ملتقى تحضيري، وقال (ظل الصادق ينادي له باستمرار ويعتبره المخرج السياسي لقضايا السودان). وكانت صحيفة (ألوان)عن يوم امس، نقلا قد نشرت خبرا قيادات داخل حزب الامة القومي، اشــارت فيه الى ان طرح مقترح داخل لجنة الحكم بالحوار الوطني باستحداث رئيس لمجلس الوزراء يأتي في سياق ترتيبات التسوية
المرتقبة، وتــوقــعــت ان يــؤول المنصب للمهدي حال تقدم الحوار بين الاطــراف السودانية، واقرار ذلك في مخرجات الحوار.

الحبيب اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي
الحبيب اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي

ووصف نائب رئيس حزب الأمة فضل ﷲ برمة ناصر الحديث عن حوار حزبه مع المؤتمر الوطني بأنه إشاعة مغرضة أطلقتها جهة معروفة للجميع، قبل أن يعود ويصفها تلك الجهات بالضعيفة، وقال كان عليها أن تذكر اسمها إذا كانت صادقة، فقضايا الوطن لا تتحمل (اللف والدوران).

وأضاف برمة القضية ليست منصب رئيس وزراء وإنما القضية الحقيقة كيف يحكم السودان، هل عبر حكم رئاسي أم برلماني أم نظام مختلط، وما سبق لا يحدده حزب واحد إنما تحدده كل أحزاب السودان عبر حوار جاد يشارك فيه كل أهل السودان، يسبقه ملتقى تحضيري ظل الصادق ينادي به باستمرار ويعتبره المخرج السياسي لقضايا السودان.
وأشار نائب رئيس حزب الأمة في حديثه لـ«الجريدة« الى أن الصادق لا يفكر في أي موقع أو منصب، ويفكر في خلاص السودان ليصبح وطن آمن ومستقر وإرجــاع حقوق الشعب السوداني وكيفية الإعـــداد لمستقبل زاهر وتحقيق معادلة ورؤية
لحكم الــســودان يحقق السلام والديمقراطية والتنمية والعدالة الاجتماعية، وذكر أن آخـــــر حــــوار للصادق مع الحكومة كـــان مــع مصطفى إسماعيل وإبراهيم محمود قبل فترة طويلة، وقال (في الوقت الراهن لا يوجد أي حوار مع الوطني)، وأضاف الصادق هو من لبى نداء الحوار وهو من دعا له لكن اعتقاله كان سببا في عدم المشاركة في الحوار لأنها كبداية نسفت معنى الحوار، مؤكدا أن المهدي حاول إقناع المعارضة بالمشاركة في الملتقى التحضيري، واعتبره المقدمة الحقيقية للحوار الوطني، وأشار إلى أن عملية الحوار كبيرة ولابد أن تبدأ بملتقى تحضيري مستدلا بمشاكوس الذي كانت بمثابة الملتقى التحضيري لنيفاشا، واعتبر الديمقراطية الميكانيكة السابقة أعطت الاعتبار للأغلبية وتجاهلت حقوق الأقليات.
الجريدة