الإمام الصادق المهدي يلتقي نائب رئيس الجبهة الثورية وفصائل الجبهة بالقاهرة

الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين مع وزير الخارجية الإماراتي مع قادة الجبهة الثورية في مصر
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين مع وزير الخارجية الإماراتي مع قادة الجبهة الثورية في مصر

بالأمس في يوم الأحد الموافق 24 أغسطس, وفي لقاء عمته روح التعاضد والوحدة, بداره بالقاهرة, التقى السيد الامام الصادق المهدي امام الانصار ورئيس حزب الامة القومي بفصائل الجبهة الثورية, وكان ذلك بحضور الدكتورة زينب كباشي عيسي نائب رئيس الجبهة الثورية ورئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة, والأستاذ سيد علي أبوامنة عضو المجلس القيادي للجبهة الثورية والامين العام للجبهة الشعبية, والأستاذ أحمد بيرق أبوبكر عضو الجبهة الثورية و الأمين الاقليمي للجبهة الشعبية المتحدة, والسيد نصر الدين كوشيب ممثل الحركة الشعبية بالشرق الأوسط, والاستاذ عوض انبيا رئيس مكتب الحركة الشعبية بالقاهرة وأعضاء من مكتب الحركة, والاستاذ موسى بكري رئيس مكتب حركة تحرير السودان جناح عبدالواحد نور واعضاء من مكتب الحركة.

تناول اللقاء موضوعات عدة أهمها اعلان باريس وضرورة العمل على وكيفية تحويل كل ما جاء فيه الي برامج عملية ميدانية يتم تنفيذها بين كل مكونات القوى الموقعة على اعلان باريس, هذا وقد تناول الأمام أهمية التنسيق والتعاون المشترك لصنع تغيير حقيقي بالبلاد ودعى للحراك المشترك والتكاتف الاستراتيجي بين كل القوى السودانية المعارضة والهادفة فعلا للتغيير, وأكد ان النظام لم يرفض اعلان باريس الا لأن الاعلان هو نواة حقيقية لوحدة سودانية بمقدورها فعلا أن تطيح بالنظام, و من جانبها تناولت الدكتورة زينب كباشي أهمية التنسيق والعمل المشترك للمضي قدما بالاعلان, ودعت كل المكاتب الفرعية للجبهة الثورية بالعمل معا لتحقيق النصر الأكيد, وأشادت بالتقدم الذي حظي به اعلان باريس وعزت ذلك للجهد الكبير الذي قام به السيد الامام وقيادة الجبهة الثورية ممثلة في رئيسها ونواب الرئيس الذين حملو الاعلان للافاق وبشروا به الشعب السوداني ودعوا كل القوى للالتفاف حوله, وتحدث الاستاذ كوشيب عن فعالية دور المعارضة السودانية بالقاهرة وضرورة العمل المشترك بين كل القوى السودانية بالمنطقة والدور الهام للحركة الشعبية وأهمية الاعلان وتأثيره البالغ, وكذلك تناول الاستاذ موسى بكري دور الاعلان واهميته في توحيد القوى السودانية والانطلاق بها لتجاوز مراحل التمترس والعمل الموحد لازالة نظام الابادة الجماعية وضرورة افراد مؤتمرات خاصة لمناقشة القضايا التفصيلية مثل علاقة الدين بالدولة لأهميتها البالغة, وكذا أمن السيد الامام على هذا الجانب وأهمية هذه المؤتمرات كما تناول المواقف المعروفة لحركة تحرير السودان ووصفها بأنها مواقف تعبر عن مبادئ, وتناول الاستاذ سيد علي أبوامنة الاعلان من ناحية كونة أول اختراق من نوعه, لأنه يعتبر أقوى ضربة توجهها المعارضة السودانية لضرب الأساس العنصري الذي يعتمد عليه النظام كأداة للتعبئة الاثنية لقسمة الشعب السوداني لفريقين, ويستخدمها أيضا لتفتيت المعارضة السودانية التي توحدت الان باعلان باريس ولم يعد ممكنا للنظام بعد الان ان يقول ان النظام والمعارضة منقسمين على أي أساس غير الأساس السياسي المدني الواضح.

وخرج الاجتماع برؤية واضحة لكيفية العمل المشترك بين مؤسسات ومكتب حزب الأمة, ومكاتب القوى المكونة للجبهة الثورية بالقاهرة, كما أكد السيد الامام اصراره على المضي بالاعلان قدما وانه سيقوم بالسعى لاقناع كل القوى المؤثرة محليا واقليميا وعالميا لدعم اعلان باريس واتخاذه أساسا لحل الأزمة السودانية, كما أكدت فصائل الجبهة الثورية بمصر مضيها على ذات الطريق وتنويرها وتوجيهها لقواعدها في كل مكان بأهمية الاعلان خصوصا في هذه المرحلة وتوحيدها لكل برامجها انزالا للعلان على أرض الواقع.

إعلام الجبهة الشعبية المتحدة