الإمام الصادق المهدي ينعي أحمد إبراهيم دريج

إنا لله وإنا إليه راجعون

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

20سبتمبر2020

نعي أليم

 

انتقل الى رحمة مولاه رجل الدولة الصديق أحمد إبراهيم دريج.

بعد ثورة أكتوبر المجيدة ضد الانقلاب العسكري الأول نشأت قوى سياسية ومطلبية ومدنية جديدة ومن بينها جبهة نهضة دارفور وقد كان هو رئيساً لها.

نحن في حزب الأمة رحبنا بالجبهة وأيدنا برنامجها المطلبي، وتقديراً لهذا الموقف انضمت الجبهة لحزب الأمة وبلغت قيادتها أرفع المراتب فصار الأخ دريج زعيماً للمعارضة وصار د. علي حسن تاج الدين عضواً في مجلس السيادة بعد الانتفاضة، وكان لهم جميعاً مكانة مرموقة سياسياً.

ولكن افترق بنا الطريق بعد الانقلاب الثاني اذ انضم الأخ أحمد له، ومع هذا الاختلاف السياسي لم تنقطع العلاقة الاجتماعية إلى أن أقعده المرض رحمه الله رحمة واسعة وأحسن الله عزاء زوجه الألمانية السيدة حنا وأبنائه إبراهيم والهادي ودرك وبنته حواء،  وأحسن عزاء سائر أهله وأصدقائه.

 

 إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. [1]

الصادق المهدي

 

__________________________________________________

[1] سورة البقرة الآية رقم (156)