الحبيب الإمام الصادق المهدي في اجتماع المائدة المستديرة بدار حق

الحبيب الإمام الصادق المهدي حضور في إجتماع الدائرة المستديرة بدار حركة حق بالخرطوم

 

نحن نريد أن نحقق نظام جديد شامل وكامل وعلاقات جيدة مع الجنوب والسؤال هو كيف نحقق ذلك ولماذا ليست هناك فاعلية في تحقيق العمل السلمي فالناس لهم نظرة سالبة جداً في هذا الإطار وتم طرح إقامة ورشة حول ضرورة تفعيل العمل السلمي تحدثت أ. هالة عن أجندة الجبهة الثورية لكن هناك أجندات متحركة داخل النظام ( أجندة التغيير نابعة من داخل النظام) هناك نماذج مثل إنقلاب العسكريين , مجموعة السائحون, أفراد مثل د.غازي, صحفيين مثل عبدالماجد عبدالحميد, جبهة الدستور الإسلامي , جماعة القاعدة وكل هؤلاء محسوبين علي النظام ويشعرون بفشل النظام ولهم أجندات للتغيير لذلك علي القوي السياسية أن تدرك ان هناك قوي منافسة ( مدنية وعسكرية) نحن في حزب الأمة اقترحنا طرح ولا نريد الإنفراد به وفتحنا نقاش مع الجبهة الثورية ( ليس لدينا تحفظ في مشاركة السلطة والثروة) وأي جهة تغير النظام بالقوة لن تسلم السلطة للاخرين أو تشاركهم لذلك فقد ان الأوان للوصول الي رأي متفق عليه والوصول الي اتفاق ودعم هذا الاتفاق بالاتي إعتصامات في كل السوح العامة والسفارات بالخارج , توقيعات شاملة كما حدث في مصر ( حركة تمرد) ,الإتفاق علي ميثاق توقع عليه كل القوي الفاعلة وهذا سيكون ذو فعالية وجدوي لن يستطيع النظام قمعه والهدف من كل ذلك نحن نريد إقامة نظام جديد ( رئيس وفاقي + فترة إنتقالية ) وبعدها إجراء إنتخابات وكل الخلافات الحالية يتم معالجتها بإتفاق وهذا الإتفاق يتم تضمينه في الدستور القادم وطرحنا هذا يمكن أن تناقشه ورشة قوي الإجماع والجبهة الثورية للوصول الي ميثاق توقع عليه كل القوي الناشطة ( المدنية والعسكرية) لأن أي محاولة لإسقاط النظام بالقوة ستقوده الي التخندق والإستعانة بكل حلفاءة مثل حماس وغيرها لذلك علي حاملي السلاح الحرص علي الإتفاق لتجنب التدخل الخارجي.