الحبيب الإمام الصادق المهدي في عشرية مركز راشد دياب للفنون

مركز راشد دياب للفنون يحتفل بمرور عشرة سنوات منذ تأسيسه

 

تقرير الجريدة 19 فبراير 2017

 

احتفل مركز راشد دياب للفنون يوم الأحد 19 فبراير 2017، احتفل بمقره بالجريف غرب بمرور عشرة سنوات على تأسيسه حيث جاءت امسية بعنوان “العشرية “التى شرفها الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله وعدد من ممثلى المنظمات الإنسانية ومجموعة من المفكرين والمثقفين هذا إلى جانب عدد الوزراء ومن الإعلاميين والقنوات الفضائية التى جاءت لنقل هذا الحدث الكبير الذى جاء برعاية كريمة من شركة زين والهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس حيث قدم عدد كبير من السياسيين والمفكرين افادات حول مسيرة مركز راشد دياب للفنون وما قدمه من إنجازات على كافة الأصعدة الثقافية والفنية والإجتماعية وغيرها.

واشاد الحبيب الإمام الصادق المهدى حفظه الله ورعاه فى كلمته بنشاط مركز راشد دياب للفنون واعتبر أن المركز اوقد شمعة فى الظلام الثقافى وذلك من خلال تقديمه لمجموعة من الندوات والمعارض فى ظل العشر سنوات الماضية، وعن خروجه الأخير كشف الحبيب الإمام الصادق المهدى أنه خرج لتنفيذ ثلاثة مهام تصب فى إطار المصلحة الوطنية ومن جانبة يرى ان الثقافة تعد من أهم المواعين التى تعمل على تطوير البشر.

 

وذهب إلى دعوته لمراجعة مجموعة من القوانين من بينها قانون الجماعات الثقافية وقانون العمل الطوعى ووصفها بأنها قوانين تعمل على السيطرة السياسية بالابتعاد عن القضايا الفكرية والفكر ويرى أن هذا ادى إلى نتائج كارثية.

وفى ذات السياق دعا إلى مراجعة مجلس العلماء وطالب بتكوين مجلس قومى حقيقى للثقافة ليكون المعبر عن ضمير الأمة من منظور ثقافى، وفى ختام كلمته دعا لمركز راشد دياب للفنون مزيداً من التطور والتوفيق والنشاط والإقبال.

*******

وفي فترة من الزمان وفي نفس المكان في فترة سابقة من شهر فبراير عام 2014 قال الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه، قال:

أحيي مركز راشد دياب للفنون في مصافه الثلاثمائة.
1. أبدأ بالإشادة بثمار المركز في العام المنصرم:
18 معرضاً.
6 ورش.
عدد من الكورسات.
44 منتدى أحد.
وقسم للأطفال والتربية الفنية.
هذه ثمار منوعة العطاء في مجالات كثيرة ترفد ثقافة السودان الحديث. قال المسيح عليه السلام: “بثمارها تعرفونها”. وهذه ثمار تستحق التقدير.

الفنون عند بعض الناس مجون. ولكن الفنون من ضرورات حضارة الإنسان، بل من ضرورات حضارة الإسلام، فالقرآن ينفرد بين كافة الكتب المقدسة بأنه نثر فني، وفيه النص الموزون والسجع، وفيه كافة أوجه البديع من جناس، وطباق، وتورية، بل فيه الإشادة بأوصاف الجمال، قال تعالى:  (وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ)[1]. ووصف للجمال:  (وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ* كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ)[2]. وقيل إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ”[3].

 

——————————————————————–

[1] سروة النحل الآية (6)
[2] سورة الصافات الآيتان (48،49)
[3] رواه مسلم