الإمام الصادق المهدي: لم نطرح أُطروحة حزبية، أُطروحتنا قومية، لمصالح الوطن

الإمام الصادق المهدي في إفطار دائرتي الشباب والطلاب بالأمانة العامة لحزب الأمة القومي

 

 

 

الإمام الصادق المهدي في إفطار دائرتي الشباب والطلاب بالأمانة العامة لحزب الأمة القومي

في إفطار دائرتي الشباب والطلاب بالأمانة العامة لحزب الأمة القومي السنوي أمس الأول الأربعاء 19 رمضان 1438هـ الموافق 14 يونيو 2017 والذي كان محضوراً في دار الأمة بأمدرمان، وشرفه الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان.

طرحنا إستراتيجية نُريد تحقيقها وهى: سلامٌ عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل

الحبيب الإمام: نحن نفسنا لم نطرح أُطروحة حزبية، أُطروحتنا قومية، لمصالح الوطن.

وفيما يلي كلمة حبيبنا حارس مشارع الحق الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه وكُتبت الكلمة من فيديو للفعالية:-

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه،

أخواني وأخواتي، أبنائي وبناتي، السلام عليكم.

الحقيقة أنا أمس الأول قدمتُ خطاباً عن المصير الديني في السودان، وإن شاء الله في إفطار الأمانة العامة سوف أُقدم إن شاء الله ايضاً بوصلة للمصير الوطني للسودان، ولكن في هذه العُجالة أنا أشكر وأُقدر دائرة الشباب والطلاب في الأمانة العامة على ما قاموا به لهذه الدعوة المحضورة ولكن أقول لكم، نحن الآن نتبع إستراتيجية، النظام الحالي لا شك أنه الآن قد فقد صلاحيته وهو مستمر مثل إستمرار سليمان بمنسأته، يعني هو الآن مستمر كإستمرار سليمان بمنسأته، وأقول بصورة واضحة نحن الآن قد طرحنا إستراتيجية نُريد تحقيقها سلامٌ عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل، وسيلة لذلك حوار بإستحقاقاته الكاملة أو إنتفاضة، ولكى يتحقق النجاح في هذين الأمرين أضعُ أمامكم كشباب وطلاب التحدي الآتي، أنتم بلا شك تُمثلون هذه الدائرة ولكن إجتهدوا أن تضموا الصفوف لمن كان قد لسبب أو آخر جمد نفسه أو إبتعد إستعداداً للمؤتمر الثامن حتى ندخل المؤتمر الثامن وصوت الشباب وصوت الطلاب عالياً. وهذا ما سيدخل إن شاء الله في نسيج التأسيس الرابع لحزب الأمة الذي نحن بصدد تحقيقه إن شاء الله.

ولكن أقول لكم سواءٌ بتحقيق نتائج حوارٌ بإستحقاقاته أو الإنتفاضة السلمية، قاضيكم مقياس، اليوم الذي فيه نستطيع أن نجعل من مناشطنا الشعبية قوة شعبية تملأ ساحة مسجد الخليفة، واليوم الذي نستطيع فيه أن نُقيم ندوات محضورة جامعة في كل الجامعات، يومئذٍ قولوا لنا بل عملكم يقول لنا، يا خيل الله أركبي. دة المقياس، نملأ الجامع ونحضر ونُقيم ندوات محضورة في كل الجامعات، عندئذٍ في رأيي، سواءٌ عبر الحوار بإستحقاقاته، أو عبر الإنتفاضة، سوف يُحقق الشعب السوداني مطالبه المشروعة.

ولذلك في أرقابكم، في رقبتكم، ضروري يكون الإستعداد للعمل من أجل هذه الأهداف، أهذاف بسيطة جداً، مافي شك اليوم مافي أُطروحة منافسة، كل الأُطروحات الأُخرى لم تعُد مُنافسة، ونحن نفسنا لم نطرح أُطروحة حزبية، أُطروحتنا قومية، لمصالح الوطن، وهى نفسها نسميها مشارع الحق.

اليوم الذي أنتم وزملائكم وحلفائكم في الأحزاب السياسية الأُخرى تستطيعون في ظل نداء السودان، في ظل هذا العمل تستطيعون منشطاً شعبياً يملأُ المسجد، وتستطيعون عقد ندوة جامعة في كل الجامعات محضورة من الطلاب، يومئذٍ إن شاء الله سيأتي بحق هذا المعنى، بحق هذه الظاهرة، تحرير الوطن من الذين إختطفوه. والحيحصل بصورة واضحة، إما هذا سيُعجل بحوار بإستحقاقاته وتحقق هذه الإستحقاقات أهداف الشعب المشروعة أو سوف يكون الآخر وهو الإنتفاضة السلمية.

أختم هذا الحديث مُتمنياً من الله سبحانه وتعالى أن يبارك في صيامكم وقيامكم ومجهودكم وأشكركم على هذه الدعوة التي دعوتمونا جميعاً لها وأرجو أن تعلقوا فيها على أعناقكم قلائد هذه المهام. عشان تقدروا تحققوها ولو قدرتوا حققتوها، نحن طبعاً أجهزة الحزب كلها سوف تشتغل في الإتجاه دة، بنحضر للمؤتمر الثامن ولكن كذلك لأنه أنا في المؤتمر الثامن ماشي أقترح صورة حتقفز إن شاء الله بالعمل الوطني في السودان قفزة إلى الأمام ما سميته التأسيس الرابع لحزب الأمة، ولكن هذا التأسيس الرابع لحزب الأمة سيكون إن شاء الله مصحوباً بأُطروحة وطنية تُخاطب كل القوى السياسية والوطنية الأُخرى في الإتجاه المطلوب.

على كل حال أشكركم وأتمنى لكم التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله.