الحبيب الإمام الصادق المهدي يضع “استراتيجية للسلام العادل الشامل والحوكمة الديمقراطية”

الإمام الصادق المهدي

 

تهدف إلى تحقيق تعاهد وطني وتتخذ نهجا قومياً

أمدرمان – خاص لــ” التحرير”:

في مبادرة تهدف إلى مخاطبة جذور الأزمة السودانية  وحلها ، بادر رئيس حزب “الأمة القومي” الإمام الصادق المهدي بوضع  ” استراتيجية للسلام العادل الشامل والحوكمة الديمقراطية”، وتضمنت الاستراتيجية التي أعدها في يناير الماضي، و تنشر ” التحرير” تفاصيلها  لأهميتها،  عددا من المرتكزات ، وشملت في صدارتها هدف الاستراتيجية الذي يرمي إلى فتح صفحة جديدة تحقق مطالب الشعب المشروعة.

وتضمنت الأسس الضرورية لـ”توفير مناخ مناسب لحوار مجد”، وبينها   “وقف العدائيات” و”انسياب الإغاثات” و”كفالة الحريات” و “العفو العام”، وإعلان ” مباديء للدستور” وكيفية وضع “أجندة الدستور”، إضافة إلى ” الخطوات اللازمة”  لتطبيق  الاستراتيجية.

وهنا نص الاستراتيجية

الهدف: تعاهد وطني جديد مرجعيته فتح صفحة جديدة في الشأن الوطني تحقق مطالب الشعب المشروعة وتتخذ نهجاً قومياً لا يهيمن عليها حزب ولا تعزل حزباً.

  1. الخطوة الأولى نحو هذا الهدف هي توفير مناخ مناسب لحوار مجد. هذا يتطلب:
    ** وقف العدائيات باتفاق أطراف الاقتتال وآلية مراقبة للانضباط.
    ** انسياب الإغاثات الإنسانية بموجب إسناد الأمر للمعونة الأمريكية بالنسبة لجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق. وإسناد إخلاء الجرحى، والمرضى، والموتى، وتبادل الأسرى، عبر الحدود الأثيوبية السودانية للصليب الأحمر.
    ** إطلاق سراح المحبوسين وتبادل الأسرى.
    ** كفالة الحريات.
    ** العفو العام.
    ** المصالحة العامة.

2. المناخ المناسب هذا يفتح الطريق لحوار بموجب خريطة الطريقة الموقعة في مارس وأغسطس 2016م هذا الحوار يبدأ بلقاء تمهيدي مهمته:
** الاتفاق على أجندة اللقاء التمهيدي.
** تقييم توصيات حوار الوثبة.
** وضع أجندة بحث اتفاقية السلام.
** وضع أجندة الحوكمة الانتقالية.
** وضع أجندة الدستور الدائم.

3. اتفاقية السلام تؤسس على إعلان مبادئ هي:
** الاعتراف بأن الهوية السودانية مركبة من التنوع السكاني.
** النص على المساواة في المواطنة.
** الاعتراف بما لحق مواطنين من تفاوت في التنمية والخدمات واقتسام السلطة والالتزام بالعدالة والتوازن المنشود.
** إزالة آثار الاحتراب وما يلزم من رد حقوق وتعويضات.
** هيكلة القوات النظامية بصورة تكفل قوميتها وتوفق موقف القوات.

الحوكمة الانتقالية:

** يتفق على تاريخ بدايتها ونهايتها .
** يتفق على قوميتها بحيث لا يهيمن عليها حزب ولا يعزل منها حزب.
** تمثل فيها القوى السياسية رمزياً.
** التكوين الغالب لها تكنوقراطي .
مهامها:
** إزالة آثار التمكين الحزبي.
** إجراء تسوية في أمر المحكمة الجنائية.
** إجراء عدالة انتقالية تقوم على الحقيقة والإنصاف.
** باسم التكوين القومي السوداني تقوم بالآتي:
** إعفاء الدين الخارجي.
** رفع اسم السودان من رعاية الإرهاب.
** إزالة آثار كافة القرارات الدولية المتعلقة بالسودان.

إعلان مبادئ للدستور الدائم:

** ديمقراطي يكفل حقوق الإنسان.
** حكم لا مركزي حكم ذاتي إقليمي بصلاحيات فدرالية.
** الدين محمول عقدي، وثقافي، واجتماعي لواجباته مطالب ملزمة ينص على كفالتها بصورة تحترم المساواة في المواطنة وحرية العقائد للكافة.
** للسودان وجوه انتماء خمسة هي: الوطنية، القومية، الأفريقانية، الإسلامية، الدولية.

خمس حلقات تتداخل ولا تتناقض ينص عليها وتحدد معالم كل منها بالصورة التوفيقية.

الخطوات اللازمة:

  1. يبحث حزب الأمة عبر مجلس التنسيق هذه الإستراتيجية.
    2. تبحث بعد ذلك مع قوى نداء السودان بالداخل.
    3. تبحث عبر الوسائط مع نداء السودان بالخارج.
    4. توزيع على كل قوى المستقبل لرأيها.
    5. في النهاية يكتب لها خطاب للسيد أمبيكي على أساس أنها تمثل الخطى اللازمة للحوار الوطني بموجب خريطة الطريق.