الحبيب الإمام الصادق المهدي يعقد مؤتمراً صحفياً بمطار الجنينة

الإمام الصادق المهدي
الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله وآخر رئيس وزراء شرعي ومنتخب للسودان ديمقراطياً

 

 

 

 

 

الإمام الصادق المهدي يعقد مؤتمرا صحفيا بمطار الجنينة

 

عقد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب هو الأمة القومي مؤتمرا صحفيا بمطار الجنينه الدولي في طريق عودته إلى ولاية الخرطوم بعد أن أكمل وفد الأمة القومي زيارتة لولايات (جنوب ووسط وغرب دافور).
تناول الإمام الصادق المهدي في خطابه الوضع السياسي الراهن، متحدثا باستفاضه عن أهمية إنجاز عملية السلام العادل الشامل الذي يحقق العدالة لكل المظلومين، وبين أسباب الحرب والآثار المترتبه عليها كما تناول أهداف النفره الاستثنائية التي يقوم بها حزب الأمة القومي معبرا عن سعادته بزيارة ولايات دارفور وأكد انها كانت ناجحة استطاع فيها وفد الحزب أن يقف على كل المشاكل والتعقيدات التي تمر بها ولايات دارفور سيما مدينة الجنينة مؤكدا على أهمية تشخيص المشكلة ووضع المعالجة لها بصوره شاملة ضمن استراتيجية السلام العادل الشامل، كما تحدث عن الوضع الاقتصادي والعلاقات الخارجية مشددا على أهمية قيام المؤتمر القومي الاقتصادي لتشخيص حالة الاقتصاد في السودان ووضع الحلول لها وفقا للاولويات، كما دعا إلى أهمية عقد مؤتمر قومي للسلام ومؤتمر قومي للعلاقات الخارجيه للتأسيس لبناء علاقات خارجية متوازنة بعيده عن سياسة المحاور مبنية على المصالح المشتركه وتراعي الابتعاد عن المحورية، وفي رده على أسئلة الصحفيين عن لقاء رئيس مجلس السياده مع بنيامين نتنياهو اوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي رجل ارتكب جرائم ضد الانسانيه ولقاءه لا يضيف للسودان ولا للأمة العربية والقضية الفلسطينيه شئ وإنما يزيد الأمور تعقيدا مبينا أن موقف حزب الأمة هو عدم جدوى هذا اللقاء في ظل وجود انتهاكات من قبل الكيان الصهيوني للفلسطينيين؛

وفي معرض رده على سؤال عن وضع حزب الأمة في دارفور الان في ظل وجود حركات جديده وضع جديد قال الحبيب الإمام أن هذا الحراك مفيد ولن يكون خصما على حزبه، بل العكس تماما وأكد انه يشجع كل اهل المعسكرات والشباب الثوري بتكوين جسم يعبر عن آراءهم وتطلعاتهم وان حزب الأمة سيدخل في حوار معهم من اجل تحقيق المصلحة القومية للجميع وأكد انه تلمس قضايا الناس في دارفور عن قرب واستمع إليهم وسيزورهم مرة أخرى بعد أن تكتمل عملية المصالحات بين القبائل وعملية السلام المرجوه لتهنئتهم بالسلام والعمل معهم على تثبيته؛ وأمن على أهمية دور الشباب في الثوره وفي بناء المستقبل مؤكدا أن النفرة الاستثنائية للحزب تأتي في إطار التعبئة العامة والتوعية بأهمية حماية الوضع الانتقالي وعبر عن تقديره لكل مكونات الجنينه التي استقبلته بحفاوه من كل القبائل وذكر أن ماحدث قبل وصول الوفد الجنينة هو عمل احتجاجي على غلاء المعيشه وهو مفهموم لديهم وطالب جميع الحركات المسلحة والقوي السياسيه بعدم تغذية الاحتقان الموجود في الجنينة بغرض التكسب السياسي وإنما ينبغي العمل على تهدئة النفوس بما علق بها جزاء النزاعات والعمل على رتق النسيج الاجتماعي وأكد أن حزب الأمة سيطرح رؤية قومية لتحقيق السلام العادل الشامل تشمل معالجة المشاكل القبلية وتضع إستراتيجية قومية للتعامل مع جيران الوطن سيما الشقيقه تشاد

وطالب الدولة بالاهتمام بمعاش الناس والعمل على توفير كامل الاحتياجات الضرورية؛

وفي رده على سؤال عن لقاء رئيس الوزراء حمدوك بالاسلاميين أجاب أن التعامل مع الإسلاميين ينبغي أن يكون بمنطق المحاسبه لمن ظلم والمناصحة للمعتدلين بالعدول عن نهجهم السابق والاعتراف بالأخطاء التي ارتكبوها والاستعداد للتعايش في ظل وضع ديمقراطي ودستور عادل وذكر أن منطق الاجتثاث للإسلاميين غير مجدي ويمكن أن يزيد من التطرف والغلو الذي سيحول الوطن إلى مكب للإرهابيين.

الجدير بالذكر وفد الحزب قد عاد إلى الخرطوم نهار اليوم الثلاثاء بعد أن زار الولايات الثلاث وخاطب فيها الإمام الصادق والأمين العام الواثق البرير لقاءا جماهيريا بنيالا وشهد وفد الأمة مهرجانا للفروسية أقيم على شرفه كما زار مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور حيث خاطب الحبيب الإمام والأمين العام والفريق صديق والاستاذه سارا نقدالله لقاءا جماهيريا حاشدا فيها وشرف الوفد مهرجان الفروسية الذي أقيم خصيصا على شرف قدومه والتقى قيادات أهلية وسياسية وزعماء الإدارة الأهلية.
امافي الجنينة نتيجة للتوترات التي حدث قبل حضور الوفد وحرصا من الحزب على عدم تأجيج الصراع في المدينه تم ألغاء إحدى فعالياته الشعبيه واكتفى الوفد بالاستقبال في المطار.
واصل وفد الحزب برنامجه في الجنينة بلقاء سلطان المساليت وقيادات الإدارات الأهلية لقبيلة المساليت لتعزيتهم فيمن فقدوا في الاحداث الاخيره حيث رافق الإمام السيد الوالي وقيادات الولاية وخاطب اللقاء والي الولاية والسيد السلطان والحبيب الإمام.

كما قدم الوفد واجب العزاء للقبائل العربيه حيث خاطبهم الحبيب الإمام واستمع إليهم مؤكدا على أهمية بناء تعايش سلمي بينهم أهلهم المساليت وتجاوز هذه المحنة وشدد على أن حزب الامة سيقف مع أهل الجنينه وسيعمل على تجاوز هذه المحنه معهم إلى رحاب السلم الاجتماعي كما خاطب الحبيب الإمام لقاءا نوعيا كبيرا مساء الاثنين قدم فيه تنويرا عن الوضع السياسي الراهن ومايجب القيام به لبناء السلام والاقتصاد والعلاقات الخارجية والدستور وغيرها من القضايا التي يجب أن تستكمل خلال هذه الفتره الانتقاليه.

 

 

مصباح احمد
دائرة الإعلام
الجنينه ٤/فبراير ٢٠٢٠م

 

لمشاهدة المؤتمر الصحفي الرجاء الضغط هنا