الحبيب الإمام الصادق المهدي يعلن طرح المشروع التأسيسي الرابع للحزب

الإمام الصادق المهدي
الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله

 

الجريدة الإثنين 8 مايو 2017 العدد 2105 الصفحة رقم 1

 

الصادق المهدي يعلن طرح المشروع التأسيسي الرابع للحزب

سارة نقد الله تطالب بتحرير السودان من الكيزان

الإثنين 8 مايو 2017

القضارف: طه مدثر

قال رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، إن لديهم ميثاقاً لبناء الوطن، وسياسات بديلة منها الانتفاضة الشعبية أو الحوار عندما ينفتح الباب، مشدداً على أن الحوار يجب أن يوقف الحرب ويزيل الانقسامات، ويطبع العلاقات مع الأسرة الدولية، معتبراً أن حوار الوثبة لا معنى له، وأنه مجرد قسمة وزارات، وأن كل وزير يعرف ما هو سعره، في وقت دعا المهدي الى عقد مؤتمرات الحزب القاعدية فوراً، وأضاف أنه سيطرح المشروع التأسيسي الرابع للحزب أثناء انعقاد المؤتمر الثامن.

واعتبر المهدي، خلال زيارته لمدينة القضارف أمس، أن ما يقوم به المتحاورون هو عمل بوهية جديدة للنظام، ووصف الذين فرحوا بانقسام الحركة الشعبية شمال بأنها فرحة بلهاء، مشدداً على أن حزبه يدعو الى السلام والتحول الديمقراطي وفق خارطة الطريق، ووقف العدائيات وإطلاق الحريات والتطبيع مع الأسرة الدولية، وطالب إمام الأنصار بحل مشكلة التمويل الزراعي، ووصف نظام السلم بأنه غير إسلامي لأن فيه إجحافاً لطرف، واعتبره عين الربا باعتبار أن أي فائدة تفوت الحد هي ربا، داعياً الى علاج أزمة الزراعة والمزارعين خلال أسبوعين لأن الموسم الزراعي على الأبواب، كما طالب بإعادة اتحاد المزراعين المنتخب وإلا فستحدث نكبة رزاعية، واقترح المهدي فيما يخص الاعتداءات على الحدود الشرقية مع إثيوبيا العمل بصيغة المُزارعة بين الطرفين، وتابع: “الأرض سودانية وذات سيادة سودانية والمصلحة مشتركة”، كما دعا لتكوين مجلس قومي للأراضي خاضع للقانون وليس للتنفيذيين، ويكون مسؤولاً عن التصرف في الأراضي.

من جانبها وعدت الأمين العام لحزب الأمة القومي، سارة نقدالله، جماهير الحزب بتحرير ميدان الحرية بالقضارف والوطن من الفساد والمفسدين، وذلك بعد منع الحزب من إقامة لقائه الجماهيري بالميدان، وقالت إن على المؤتمر الوطني أن “يموص سنين حكمه ويشرب مويتها”، معتبرة أن تكالب الناس حول الكيكة الصغيرة للحكومة “جعلنا ننتقل من المأساة الى الملهاة”، وطالبت نقد الله بتحرير السودان من “الكيزان” وتفليته من كل “قملة”.

 

الجريدة