الحبيب الإمام الصادق المهدي ينعي العم الحبيب إبراهيم حامد (وطني) عليه رحمة الله

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

21/5/2016م

نعي الحبيب إبراهيم حامد (وطني)

العم الحبيب إبراهيم حامد (وطني) عليه رحمة الله
العم الحبيب إبراهيم حامد (وطني) عليه رحمة الله

 

 

هنالك شخصيات تمارس تصرفات خاصة بها وتعطي مناسبات كياننا نكهة خاصة تدل على عشقهم للكيان وإيمانهم برسالته..

إبراهيم حامد (وطني) أحد هؤلاء كان يسكن معنا في ود نوباوي ثم في دار الأمة. لدى حضوري أو مغادرتي البيت أو الدار أجده يلاعب سيفين ويردد شعارات ثم يخاطبني بعبارة “وطني” ويكررها عزاء لي من مخالب الظلمة.

وآخرون أذكر منهم محمد موسى الذي عندما يلتقيني يدخل في نوبة مكرراً سيرة نبوية صالحة.

وحامد إدريس (الملقب إنترنت) الذي يحضر مناسباتنا في كل مكان حاملاً راية الكيان ومكبراً بنغمة خاصة.

وحمزة عوض الذي يشيع موكبي بعبارة واحدة:”يكفيك شر خلقو”.

وأبو بكر يوسف الذي يشيع موكبي بإنشاد قصائد المجاهد الشيخ عثمان دان فوديو بالفلانية. ومحمد نور السائح الذي يطوف البلاد راجلاً ويحضر المناسبات لابساً المرقعة وحاملاً رمحاً طويل القناة عريض النصل ويقف صامتاً كأنه لوحة من التاريخ.

وسعاد جمعة المصورة التي حيثما كانت مناسبة للكيان تجدها هناك تصورها.

هؤلاء بعض فولكلور الأمة يواصلون تصرفاتهم غير مأمورين وغير مأجورين يدفعهم إيمان عريق متجدد على سنة من قال:

تبعتك عن عهد قديم عرفته    وأعجبني المسعى فبايعت ثانية

ألا رحم الله إبراهيم حامد وتقبله مع الصالحين وأحسن عزاء أهله: ووالدته السيدة عائشة إدريس وأخوانه إدريس، عبد العزيز، محمد، محمد أحمد، وأخواته: رضينة، وسكينة، وكل من أحبهم وأحبوه.

(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْه رَاجِعونَ).

الصادق المهدي