الصادق المهدي: تحالف نداء السودان سيتحرك بالقوة الناعمة لتحقيق التحول الديمقراطي

الإمـــام الــصــادق المهدي

 

 

قال رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان، الصادق المهدي، مساء يوم الخميس إن “قوى تحالف نداء السودان ستتحرك بالقوة الناعمة لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل في السودان”.
و”نداء السودان” هو تحالف المعارضة الرئيس في البلاد، ويضم بجانب حزب المهدي أكبر أحزاب المعارضة، ثلاثة حركات مسلحة تحارب في إقليم دارفور (غرب)، بجانب الحركة الشعبية قطاع الشمال التي تحارب في مناطق متاخمة لجنوب السودان.
وأشار المهدي في كلمته أمام احتفال نظمه حزبه بمناسبة إطلاق سراح منسوبي حركات مسلحة كانت تحتجزهم الحكومة، إلى أن “قوى تحالف نداء السودان ستعمل على إزالة الظروف التي أدَّت إلى الأسر والظلم”.

وأوضح المهدي أن “بعض الجهات الخبيثة والمتآمرة (لم يسمها) تبث الشائعات لاتهام قوى نداء السودان بالتخطيط للفوضى تمهيدا لإفساح المجال للجهات القمعية أن تقول أن هؤلاء هم أصحاب الفوضى”.

وتابع: “قوى تحالف نداء السودان تسير بخطوات محسوبة لا تسمح بالفوضى والمزايدات، ولديها خيارين، إما الحوار لتحقيق أهداف الوطن، أو التعبئة للانتفاضة”.

وأكد المهدي أنه “لا مجال للحلول والاتفاقيات الثنائية مع الحكومة، وإنما تحقيق اتفاق قومي يحقق مطالب الشعب السوداني”.

من جهته قال رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، إن “إطلاق سراح الأسرى خطوة موفقة، ولا نملك إلا أن نقول للمحسن أحسن”.

وأضاف “نحن مع حل شامل عبر مفاوضات جادة تفضي إلى سلام حقيقي”.

بدوره دعا، رئيس حركة تحرير السودان، مني أركو مناوي، “المعارضة لمراجعة مواقفها، وقيادة دعوة حقيقية بالضغط على الحكومة لإيقاف الحرب”.

وأفرجت السلطات السودانية الأسبوع الماضي، عن 259 من محكومي الحركات المسلحة، بموجب عفو أصدره الرئيس عمر البشير، بهدف “تهيئة المناخ للسلام”.

والمفرج عنهم يتبعون ثلاث حركات تحارب الحكومة في إقليم دارفور غربي البلاد منذ العام 2003، وهي (العدل والمساواة، وتحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، وتحرير السودان بقيادة أركو مناوي الذي انشق عن نور في العام 2006).