الصادق المهدي يدعو السودانيين لدعم اعلان باريس ويضع النظام بين خيار السلام او الانتفاضة

الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين

12 أغسطس 2014:- اكد الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة ان توحيد قوى التغيير كما ورد في اعلان باريس الموقع يوم الجمعة مع الجبهة الثورية سيكون هو البوصلة التي سيسعى لها اطراف الاعلان خلال الايام القادمة . وقال( المطلوب الان من الجميع – قوى سياسية في الحكومة والمعارضة ومنظمات مجتمع مدني وشباب ومرأة – ان يدرسوا اعلان باريس ويفكروا فيه على اساس ان الخطوة التالية ستكون بحث مشترك عن كيفية تفعيل ما ورد في الاعلان ) . ووجهه الصادق المهدي عبر راديو دبنقا مناشدة لكافة السودانيين للالتفاف حول اعلان باريس الموقع مع الجبهة الثورية ، وقال ان الاعلان فرصة ( نرجو ان نلتف جميعا حولها ، ونتحدث كلنا بلغة واحدة مع هذا النظام . فإن استجاب في اطار الحوار الجاد المفيد المؤدى الى السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل ، وإلا فلا بد من الاستعداد للخروج كلنا في يوم موعود لانتفاضة تحسم هذا الموقف ).

راديو دبنقا