"العالمي للوسطية" يكرم الفائزين بجوائز رابطة التجديد

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم

تقديرا لجهود المفكرين والعلماء في نشرالفكر التنويري الوسطي من خلال مؤلفاتهم المنشورة أقامت رابطة كتاب التجديد بالمنتدي العالمي للوسطية في عمان مساء أمس حفلها السنوي و للسنة الثالثة علي التوالي تشجيعاً وتقديرللمفكرين في الاستمرار بنهجهم واضاءاتهم الفكرية المستنيرة تأصيلا للفكر الأسلامي الصحيح .

 حضرالحفل الذي نظمة الامين العام للمنتدي العالمي للوسطية المهندس /مروان الفاعوري ومشاركة نخبة من أأمة علماء الفقة ورجال الدين والمفكرين في مجال العلوم الفقهية والشرعية.

 واصحاب المعالي والوزراء.برعاية وتشريف رئيس المنتدى العالمي للوسطية رئيس الوزراء السوداني الأسبق الإمام الصادق المهدي .* *في بداية الحفل القي الامين العام للمنتدي المهندس مروان الفاعوري كلمة اعتزاز و ترحيب بالضيوف الكرام ودعوة الي لم الشمل واعادة الوئام الي صفوف شعوبنا العربية والاسلامية قال فيها : في هذة اللحظات الحرجة وما تتعرض امتنا من مخاضات صعبة، وحرجة و دماء عزيزة تسيل في بعض اقطارنا وحروب وصراعات وفتن خلقت حالة من اليأس انتابت شعوبنا فنحن الان أحوج مانكون الي ” لمّ الشمل” ووحدة الكلمة، وصلابة الموقف، ووضوح الرؤية والهدف، واعتقد أن هذا الجمع الكريم صورةٌ لما يجب أن تكون عليه أمتُنا لكي تتصالح مع ذاتها، وتتلمس طريق الخير بفضل الله ورشد علماء هذة الأمة وممن يحظون باحترام شعوبهم , واننا بحاجة أكثر من أي وقت مضي لوحدة الكلمة وصلابة الموقف ووضوح الهدف واعتقد أن هذا الجمع الكريم هو صورة لما يجب ان نكون .

 وأكد الفاعوري علي أن اعدائنا ليسو فقط الغزاة ومن يتربصون بنا خارج حدودنا انما اعداؤنا من أبناء جلدتنا ممن يتحدثون لغتنا ويعتقدون احيانا ديننا وهذا هو المؤسف .

 وقال مشددا أن رسالة الاسلام هي رسالة الاعتدال والوسطية تفرض علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا لنخلص النصيحة للوطن , وان طريق المصالحة هو تصحيح البدايات بالاجماع والتوافق واحترام الاختلافات واستيعاب الجميع في مشروع حكمة يوجة طاقات الشعوب وقدرات العلماء الي الي كلمة سواء وهي حب وبناء الوطن .

 وجاءت كلمة الامام الصادق المهدي مشبها فيها الامة العربية وما تتعرض له من انقسامات و تقاطعات حول الرأي مابين الفكر الاسلامي والفكر العلماني أشبه ” بالبناء المهدم ” وأسوا ما في الامر أن عوامل الهدم ذاتية .وأن مايفعلة العدو ليس غريبا ولكن المشكلة أن قضايانا ذاتية . وان هناك مواقف مهمة وكيف نتعامل مع العصر بالصورة التي لا تأسرنا .* *وأشار الامام الي الصدام القائم بين السنة والشيعة وبين الاخوان والحركة السلفية وما يترتب علية من تدهور خارجي , لا ينبغي أن يكون علي حساب شعوبنا وبين أنفسنا .

 وقال في ظل مايوجد من معاملات وقضايا متغيرة فإن التشخيص الصحيح هو المخرج وان يكون الامر بيننا شوري وليس بالتدخل الاجنبي كما حدث في العراق وأفغانستان، وهذا افضل علاج للخروج من هذة الازمة.

وفي نهاية الحفل قاما الامام المهدي والامين العام للمنتدي بتسليم الدروع وجوائز التكريم التي بلغت قيمتها ” 5000 ” دولار للجائزة الواحدة والتي يقدمها منتدي رابطة التجديد سنويا على الفائزين من العلماء والمفكرين الإسلاميين كأفضل عالم مبدع في العالم و الفائزين لهذا العام وهم * *معالي الدكتور العلامة عبدالله بن بيه رئيس المركز العالمي للتجديد والترشيد/موريتانيا الدكتور علي محي الدين القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين /العراق.

 الدكتور عبدالسلام العبادي وزير الاوقاف الاردني السابق.

وقبل تسليم الدروع والشهادات عرض فيلم تسجيلي استعرض فية مسيرة المكرمين طوال مشوار حياتهم الزاخر بالاجتهاد والعطاء تلاها كلمة شكر وعرفان منهم بهذة المناسبة , وفي نهاية الحفل كان الجميع علي موعد لتناول طعام العشاء المعد لهذة الاحتفالية الكريمة

وكالة عمون

الصور من موقع المنتدي العالمي للوسطية ووكالة عمون