المهدى : لقاء باريس حلقة جديدة من حلقات إنتصار الشعب السودانى

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

أكد الامام / الصادق المهدى ان اجتماع قوى نداء السودان فى باريس ما بين 10 – 13 نوفمبر الجارى شكل حلقة جديدة من حلقات انتصار القوة الناعمة لتحقيق تطلعات الشعب السودانى فى الديمقراطية والسلام .

وقال فى تصريح لـ(حريات) ( ان اجتماعات باريس الأخيرة حلقة جديدة من حلقات انتصار قوى المستقبل الوطنى فى تحقيق اهداف الشعب السودانى المشروعة فى السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطى الكامل بوسائل القوة الناعمة . الخطوات التى سبقت هذا اللقاء ثلاثة خطوات اساسية : الاولى مقاطعة الانتخابات الزائفة فى ابريل 2015 ، والثانية تعرية الحوار الداخلى المفتقر لأية قيمة ، والثالثة انحياز مجلس السلم والأمن الافريقى لمطالب الشعب السودانى . والخطوة التى خطوناها فى باريس خطوة رابعة ، وهى لجمع الصف الوطنى فى صعيد واحد ، مما حقق حتى الآن : الاتفاق على ميثاق وطنى يرسم خطى المستقبل ، وعلى مجلس تنسيق رئاسى شامل لقيادة العمل المشترك ، وكذلك الاتفاق على خريطة طريق تتطلع لانتفاضة شعبية كبرى وحوار شامل جامع باستحقاقاته . وقد حددنا هذه الاستحقاقات التى يمكن ان تستنسخ كوديسا جنوب افريقيا أو غيرها من تجارب الدول التى استطاعت ان تضع خريطة واضحة لسلام شامل وتحول ديمقراطى ، بما يجعل امامنا طريقان : اما الحوار باستحقاقاته كما اتفق عليها بالاجماع أو الانتفاضة الشعبية التى سيعبئ لها مجلس التنسيق الرئاسى ).

وأضاف المهدى ( سنندفع الآن فى عمل تعبوى داخل وخارج السودان على اساس مقررات لقاء باريس مما سيشكل خطوة خامسة فى طريق انتصار القوة الناعمة لتحقيق تطلعات الشعب).

وقال المهدى ( إن بعض القوى المناهضة لحل الأزمة السودانية كانت تعتقد بأن الاجتماع سيتحول إلى ملاسنات وملاعنات بين مكوناته لكن خاب فألهم). وأضاف (نهنئ الشعب السودانى على هذا الانتصار ، ونعد بفتح الباب لضم كل الذين بحق وصدق يتطلعون للسلام العادل الشامل والتحول الديمقراطى الكامل مما يعزل النظام الانقلابى من أى سند حقيقى).

حريات