المهدي : ترشيح البشيىر للرئاسة "خطأ دستوري"

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

الخرطوم 22 أكتوبر 2014- قال زعيم حزب الامة القومي الصادق المهدي، أنّ خطأً دستوريًا شاب قرار الحزب الحاكم في السودان السماح للرئيس عمر حسن البشير بالترشح في الانتخابات المقبلة.
وجدّد حزب «المؤتمر الوطني» ، الثلاثاء، اختيار البشير مرشحًا له في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في أبريل 2015، مما يؤكّد عدم نيته التنحي.

وأشار المهدي في مقابلة مع «رويترز» إالاربعاء لى دستوري السودان عامي 1996 و2005 اللذين يقيدان حكم الرئيس بفترتي ولاية مدة كل منهما أربع سنوات. وقال: “هذه القرارات تشكل خطأً مركبًا، خطأً دستوريًا وخطأً سياسيًا وخطأً اقتصاديًا وخطأً دوليًا. أما الخطأ الدستوري فهذا النظام قد اتّخذ دستورين دستور 1996 ودستور 2005 كلاهما نص على أنّ الرئيس يبقى في السلطة فقط لدورتين لكل دورة أربع سنوات”.

ومنذ توليه السلطة في انقلاب عسكري عام 1989 تغلّب الرئيس السوداني على ثورات وحرب أهلية. أما قلقه الأكبر حاليًا فيتمثّل في أمر اعتقال أصدرته بحقه المحكمة الجنائية الدولية في تهم إبادة جماعية وجرائم حرب أخرى في دارفور.

وقال المهدي إن ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية للبشير تسبّب مشكلات للسودان. وأضاف: “هناك ملاحقات للسودان بالنسبة لموقفه من المحكمة الجنائية. وهناك الآن 62 قرار مجلس أمن أغلبها بموجب الفصل السابع ضد النظام القائم في السودان. هذه القرارات وهذه المواقف تشل حركة النظام السوداني بقيادة الرئيس الحالي”.

وكان البشير (70 عامًا) أشار من قبل إلى أنّه لن يرشِّح نفسه لفترة ولاية أخرى في الانتخابات. وتعهد أيضًا أن يرعى حوارًا وطنيًا قبل الانتخابات غير أن أحزاب المعارضة القليلة التي ما زالت نشطة فقدت أي أمل فيما يبدو في إحداث تغيير في المناخ السياسي

سودان تربيون