المهدي: معيشة السودان مأزومة وربع اهله هاجروا بسبب الحرب

الإمام الصادق المهدي

 

تقرير الجريدة الجمعة 28 يناير 2017
الجريدة الجمعة 28 يناير 2017 الصفحة رقم 1 العدد 2005

 

جدد تحذيره من الفتنة الدينية

ام درمان:ابراهيم عبدالرازق

السبت 28 يناير 2017

وصف الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي معيشة البلاد بأنها مأزومة، وقال: إن ربع أهل السودان هاجروا إلى الخارج
وانتشروا في مناطق العالم المختلفة بسبب الحروب، وكشف رئيس حزب الأمة عن اتفاق وصفه ب « الإختراق الوطني » بينه وعناصر معارضة لم يسمها بعدم إسقاط النظام بالقوة أو تقرير المصير لأي منطقة والعمل بلا عنف لتحقيق الأهداف السياسية.

وأضاف المهدي الذي أم المصلين بمسجد السيد عبدالرحمن بودنابوي أمس « إذا قالوا لنا تعالوا لنطيح بهذا الواقع بالقوة سنقول
لهم لا فلن نستبدل دكتاتورية بدكتاتورية أخرى »، وتابع « قلنا لا لاسقاط النظام بالقوة ونعمل لإختراقه لتحقيق ثلاثة اهداف بوسائل سياسية وهي السلام والحكم بالتراضي والدستور بصورة لا يهمين عليها أحد ولا تؤذي أحداً ».
وقال « طريقنا هو توحيد الصف الوطني إذا لا سبيل لتحقيق هذه الاهداف والجسم السياسي منقسم ولا أمل في الوصول اليها
.« إلا بوقف الحرب
وقال المهدي ان هنالك فتنة بين القبائل جاءت بسبب الحرب التي افرزت حالات من الردة بين النازحين وأصبح البعض يفرون بدينهم للإحساس بالبطش.
وأشار إلى أن نازحين مسلمين يرون أن معاملة موظفي الإغاثة من غير المسلمين كانت أفضل لهم من إخوان لهم في الدين في
تقديم الطعام والعلاج.
وكشف المهدي أن أول مهامه في هذه العودة الطواف، على جميع أنحاء السودان لإيقاف هذه الفتنة التي قامت بتلويث جسم
الدين والوطن، وأوضح أن أبناء وبنات السودان لجأوا إلى الدولة الإسلامية بسبب عدم التزام « داعش » المزعومة رافعي الشعارات الدينية بتطبيقها.
ووصف ما أسماه بالخطاب الديني غير الصحيح بأنه أضر بالمرأة عبر نشر الحديث « النساء ناقصات عقل ودين » وتساءل
المهدي: هل هذا الحديث يتفق مع الواقع ونصوص الدين وهل الرسول صلى لله عليه وسلم عندما استشار السيد خديجة وعندما
قال: « خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء » للسيدة عائشة كان يستشير ناقصات.

 

الجريدة