المهدي يعتزم التوسط لإحتواء الأزمة داخل (الشعبية)

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

 

 

 

الخرطوم 20 مارس 2017– أعلن رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان، الصادق المهدي، أن حزبه سيعمل ما بوسعه لإحتواء الخلافات داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، مطالباً النظام الحاكم بعدم تشجيع الإنقسامات والالتزام بالحل الشامل.

وتقدم نائب رئيس الحركة الشعبية، عبد العزيز الحلو، بإستقالته لمجلس تحرير جبال النوبة، كاشفاً عن خلافات بينه ورئيس الحركة مالك عقار، والامين العام ياسر عرمان، فيما أكد رئيس الحركة أن استقالة الحلو ستتم مناقشتها داخل أجهزة الحركة.

وراجت خلال الأيام الماضية أنباء عن قرارات اتخذها مجلس تحرير جبال النوبة ـ وهو أعلى سلطة سياسية فى الاقليم في غياب مؤتمر الإقليم ـ بسحب ملف التفاوض من الأمين العام للحركة الشعبية، ياسر عرمان، وتشكيل وفد جديد، بعد أن رفض المجلس بالإجماع استقالة عبد العزيز الحلو.

وشدد المهدي خلال حديثه للصحفيين بمنزله، الإثنين، على وحدة قوى (نداء السودان) وموقفها الثابت من العملية السلمية السياسية بموجب خارطة الطريق الإفريقية.

واشار إلى أن هنالك أصوات تتحدث عن انقسام الحركة الشعبية “بشماتة” وتستثمر الإشكالات التنظيمية الأخيرة لتمزيق الحركة، واصفاً ذلك بالمؤذي للسودان.

واضاف “حزب الأمة القومي سوف يعمل بكل ما يستطيع لإحتواء الأزمة في الحركة الشعبية”، مطالباً النظام الحاكم بعدم تشجيع الإنقسامات والإلتزام بالحل الشامل.

وقلل المهدي من محاولات إقصاء الحركة الشعبية ودورها السياسي، وقال أن الأفضل الآن هو العمل على تجميع قوى المعارضة على موقف مشترك يسهم في حل الأزمة.

وأكد على موقف حزبه الداعي إلى نظام جديد عبر ما أسماه “الهجمة بالقوة الناعمة” التي ترتكز على التعبئة الشعبية، وتنوير المجتمع الدولي، ووحدة المعارضة على استراتيجية السلام العادل الشامل والحوكمة الديمقراطية، وإستكمال دليل بناء الوطن من ميثاق وسياسات بديلة.

وأوضح أن المخرج من الأزمة السياسية يبدأ بكفالة الحريات العامة العامة، وتحديد صلاحيات جهاز الأمن، والإلتزام بخارطة الطريق الافريقية لحوار مدفوع الإستحقاقات.

إلى ذلك قال المهدي إن توتر العلاقات السودانية المصرية، يعود إلى الموقف من جماعة الإخوان المسلمين باعتبارهم جزء من نظام الخرطوم ويوفرون حاضنة للاخوان من مصر، وباعتبارهم إرهابيين في نظر الحكومة المصرية.

وحول ما يجري في جنوب السودان من حروب ومجاعة، وصف المهدي الوضع بالخطير ويحتاج التدخل العاجل، مطالباً بمعاملة القادمين إلى الشمال معاملة طيبة ودعم واغاثة المواطنين في الجنوب.

واضاف بأن حزب الأمة القومي مستعد للمساهمة في إغاثة المتضررين بجنوب السودان باتصالاته الدولية، وناشد المجتمع المدني والمبادرات المجتمعية بتنسيق الجهود في مبادرة شعبية سودانية لإغاثة شعب جنوب السودان،معلنا عن ورشة عمل يعقدها حزبه خلال الفترة المقبلة حول الوضع في جنوب السودان والتدخلات الإيجابية المطلوبة لتضميد الجراح وفض النزاع والصلح وتقديم العون الإنساني ومدارسة مستقبل العلاقة مع الجنوب.

سودان تربيون