المهدي يُلوِّح بالاعتصام السياسي من الجزيرة

الإمام الصادق المهدي
الحبيب الإمام الصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله

 

الأحد 19 مارس 2017

ود مدني: حسن محمد علي

لوّح رئيس الوزراء الأسبق، رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بالاعتصام السياسي حال لم ينفذ النظام الحاكم الاتفاقيات الموقعة على خريطة الطريق والمتمثلة في كفالة الحريات وحقوق الإنسان والسلام وصلاحيات جهاز الأمن.

وقال المهدي في كلمته أمام حشد من أنصاره بولاية الجزيرة عصر أمس السبت: على النظام أن يعترف بأن الحوار كان مع نفسه ولن يوقف الحرب، وأشار إلى أن النظام أضاع فرصاً كبيرة لإحلال السلام الشامل ذكر منها اتفاقية (نافع – عقار) وتجاوزه للقوى السياسية في اتفاقية نيفاشا، وطالب المهدي بإشراك كل القوى السياسية في القضايا المصيرية حسب مرجعية النظام بقوله: إذا كانت مرجعية النظام دينية نُذكِّره بالآية: (وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ…) وإذا كانت وضعية نُذكِّره بحقوق الإنسان، وأوضح المهدي أنّ الحركات المسلحة مُستعدة لوقف العدائيات ووضع السلاح حال توفر بناء الثقة، مُشيراً إلى اعتدال مالك عقار وعبد العزيز الحلو.
وفي سياقٍ آخر، كَشف عن مَشروع يوحد كل القوى السياسية ووضع كتاب بناء الوطن التي يحوي السياسات البديلة في الصحة والتعليم والزراعة وغيرها، وعن علاقة أمريكا بالمعارضة ذكّر أنّ أمريكا دولة مؤسسات وربما تطيح بترمب لأنه “هبش قيمها”.

من جانبه، قال رئيس الحزب بولاية الجزيرة المهندس خلف الله أحمد إنّ هناك ورشة تتعلق بمشروع الجزيرة تضم كل المكونات السياسية للخروج برؤية مُتكاملة حول المشروع.

 

التيار