بيان تصحيحي من المكتب الخاص للحبيب الإمام الصادق المهدي

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم

دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان تصحيحي
في الحلقة الحادية عشرة من برنامج (شاهد على العصر) للحبيب الإمام الصادق المهدي بقناة الجزيرة الإخبارية، والذي يبث منذ 26 يوليو الماضي، والتي بثت عصر أمس الأحد، تعرض الحبيب الإمام لملابسات الانتفاضة المسلحة (2 يوليو 1976م) وما سبقها من تحالفات سياسية أجراها حزب الأمة، وما تلاها من مفاوضات المصالحة مع نظام جعفر النميري. وفي معرض سرده تطرق لتكوين الحركة الشعبية لتحرير السودان ولاتفاق شقدوم الذي أجراه معها المرحوم الدكتور عمر نور الدائم. ولأهمية تلك الأحداث نود تعميم التصحيح التالي:

أولاً: خلط الحبيب الإمام خلطاً غير مقصود في التواريخ بين عقدي التسعينات والسعبينات، فالتحالف الأول الذي جرى في سبعينات القرن الماضي كان باسم (الجبهة الوطنية) في مواجهة الصلف المايوي، وقد أكمل صياغة ميثاقه في يناير 1976م، وكان مكوناً من حزب الأمة يمثله الدكتور عمر نور الدائم رحمه الله بالخارج، والاتحاديين بقيادة الشريف زين العابدين الهندي رحمه الله، وجبهة الميثاق الإسلامي بقيادة الدكتور حسن الترابي يمثلهم السيد عثمان خالد بالخارج.
ثانياً: أما التحالف الثاني الذي أشار له الحبيب الإمام وهو (التجمع الوطني الديمقراطي) فقد كان في مواجهة التسلط (الإنقاذي)، في التسعينات وصيغ ميثاقه في 21 أكتوبر 1989م من داخل سجن كوبر، ولاحقاً توسع فضم الحركة الشعبية لتحرير السودان التي تكونت في 16 مايو 1983م.
هذا الخلط غير مقصود بالطبع، وهو واضح لكل متابع، وجل من لا يخطيء. وسوف نقوم بمخاطبة الأستاذ أحمد منصور معد ومقدم البرنامج لاتخاذ أي إجراء ممكن لإظهار التصحيح بحيث لا يسبب الخلط ربكة أو تشويشاً.
والحبيب الإمام الصادق المهدي إذ يتقدم باعتذاره عن الخلط يوجه المستزيدين لكتابه (المصالحة الوطنية السودانية) الصادر عام 1978م، وكتاب (ميزان المصير الوطني في السودان) الصادر عام 2010م، وفيهما رصد دقيق للأحداث التي تم التطرق لها.
نحن في مكتب الحبيب الإمام أصلاً نقوم برصد الحلقات وتحقيقها ونشرها بالتعاون مع صحيفة (الجريدة)، ولكننا رأينا نشر هذا التصحيح منفصلاً، وسوف نتابع رصد وتحقيق بقية الحلقات بنفس الدقة والأمانة التي يحرص عليها الحبيب الإمام الصادق المهدي.
 
وتفضلوا بقبول وافر الشكر والتقدير.
 
إبراهيم علي إبراهيم
 
مدير المكتب