بيان توضيحي من المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي

الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين

بسم الله الرحمن الرحيم

المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي

بيان توضيحي

3 /8/2014م

أوردت صحيفة الخرطوم الصادرة صباح اليوم الاثنين الموافق 4 أغسطس 2014م، في عمود مجالس المدينة، خبراً عنوانه “هل ينقلب السحر على الساحر”؟ جاء فيه: (أثار خبر إقالة كابتن عادل المفتي مساعد الإمام الصادق المهدي لشئون المهجر وتعيين المستشار البشرى عبد الحميد بديلاً له أشياء أدهشت كثيرين داخل صفوف حزب الأمة واعتبروا أن السيد الصادق بهذه الإقالة إنما يريد معاقبة المفتي على دوره الذي وقفه إبان الهيئة المركزية الأخيرة. كثير من الذين اعتقدوا قرار السيد الصادق المهدي بإقالة المفتي يشير بجلاء إلى أن الرجل سيظل يستخدم سلاح الإقالة من المناصب لكل من لا يصطف خلفه في الرأي ويدعمه في قراراته).

عليه نود أن نوضح الحقائق الآتية:

 

أولاً: ينص دستور حزب الأمة لسنة 1945م المعدل لسنة 2009م في المادة 14-أ أنه من صلاحيات رئيس الحزب ( تعيين نوابه ومساعديه) وإن كان الدستور فيما يخص اختيار مساعد الأمين العام للمهجر (وقطاعات أخرى) ينص في المادة 25-6 على أن الاختيار يتم بالتشاور، وصارت السابقة أن يتم انتخاب ممثلي تلك القطاعات في الأمانة العامة داخل المؤتمرات القطاعية. وتماشياً مع روح الدستور واحتراماً لمبدأ المشاركة والتشاور مع القواعد أقر رئيس الحزب لمؤتمر المهجر التوصية بتسمية مساعده لشئون المهجر، حدث هذا في مؤتمر المهجر الخامس المنعقد في 2009م حيث أوصى المؤتمر بتعيين الكابتن عادل المفتي مساعداً للرئيس لشئون المهجر. وأقر الرئيس قرار المؤتمر إعمالاً لمبدأ المشاركة واحترام القرار الديمقراطي.

ثانياً: انعقد مؤتمر المهجر الرابع في النادي العائلي بالخرطوم في الفترة 1-2 أغسطس الجاري، والمنوط به تجديد القيادة، ومن مخرجاته انتخاب الحبيب القاسم محمد إبراهيم رئيساً لدائرة المهجر، والتوصية بتسمية المستشار البشرى عبد الحميد مساعداً للرئيس لشئون المهجر خلفاً للكابتن عادل المفتي. فما جرى كان تجديداً للقيادات نتيجة إعمال الديمقراطية والمؤسسية داخل الحزب، وإنكاره محاولة للتنصل عن نتائج العملية الديمقراطية تضر بعمل الأحزاب في المقام الأول.

ثالثاً: يتضح مما ذكرنا أن الحبيب الإمام الصادق المهدي، لم يتدخل في تسمية مساعد الرئيس لسودان المهجر السابق ولا الحالي بالرغم من أنها من صلاحياته الدستورية أصالة، ولكنه فوَضها لمؤسسة المهجر دعماً لمبدأ الديمقراطية والمشاركة، واستن سنة قبول التوصية من المؤتمر الذي يحضره ممثلون للتنظيمات المهجرية من جميع الدول المهجر بقاراتها الخمس.

رابعاً: لم يقل الإمام الصادق المهدي أحداً من قبل من تلقاء نفسه، إنما يعمل بالمؤسسية وبالتشاور والتنسيق مع أجهزة الحزب المختلفة المنتخبة ديمقراطياً والمنوط بها تجديد القيادات في حالة المؤتمرات الدورية، أو مساءلتها في حالة استحقت ذلك. وما ذكر في تحليل الخبر عارٍ عن الصحة تماماً. والحبيب الإمام على عكس ما جاء في الخبر يستحق التحية والإشادة لتنازله عن صلاحياته لصالح المشاركة ورأي القواعد، وليس كيل الاتهامات الخاطئة.

وعلى الصحافة أن تتحرى الصدق والأمانة في نقل الأخبار بالدقة والحياد والمصداقية في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها وطننا العزيز.

المكتب الخاص للإمام الصادق المهدي