ترجمة لخطاب الحبيب الإمام الصادق المهدي الذي أُرسل نيابةً عن مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان إلى الرئيس ثابو امبيكي، رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

ترجمة غير رسمية لخطاب الحبيب الإمام الصادق المهدي الذي أُرسل نيابةً عن مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان إلى الرئيس ثابو امبيكي، رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى.

ترجم بواسطة سودانيوز

بسم الله الرحمن الرحيم

15\11\2015

سعادة الرئيس ثابو امبيكي

رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى

الموضوع: الإجتماع التحضيري للحوار

سيدي العزيز،

نيابةً عن قوى نداء السودان، نود بأن نؤكد ثقتنا مجدداً في الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والتي تحتاج لتعزيز تفويضها لتسهيل مهمتها لمساعدة الشعب السوداني لكى يساعدوا أنفسهم في سعيهم لتحقيق سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي.

ثلاثة أحداث قد أكدت ثقة الشعب السوداني مؤخراً في تأثير القوى الناعمة لتحقيق تطلعاته المشروعة، أى وهى: المقاطعة القومية لإنتخابات أبريل 2015 الزائفة التي جردتها من أى قيمة، تعرية حوار الخرطوم في 10 أكتوبر وكشف حماقته، والفرصة التي اتيحت لنا لكى نخاطب مجلس السلم والأمن الأفريقي الذي سبقه قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي رقم 539 المقبول.

يسرنا أن نبلغكم بأن مؤتمر قوى نداء السودان الذي اقيم في باريس في الفترة ما بين 10 و 13 نوفمبر 2015، قد إتخذ خطوة أخرى نحو توحيد برنامجه السياسي من خلال تبنيه وبالإجماع للقرارت الآتية:

(أ) ميثاق وطني إنتقالي لمستقبل السلام ولبناء الدولة.

(ب) خارطة طريق لإقامة حوار وطني شامل وذات مصداقية.

(ت) تشكيل مجلس تنسيق رئاسي لقيادة قوى نداء السودان.

(ج) تفويض مجلس التنسيق الرئاسي للإتصال بجميع أصحاب المصلحة السودانيين الذين يرهنون على السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي، وبهذه الطريقة سوف تتوحد جميع الجهات السياسية الفاعلة نحو السلام والتحول الديمقراطي في السودان.

مؤتمرنا بباريس قد أشار بقناعةٍ تامة على قرار مجلس الأمن والسلم الأفريقي رقم 539 في يوم 25 أغسطس 2015، وكرر دعوتها لإجتماع تحضيري عاجل لجميع الأطراف المعنية في مقر رئاسة الإتحاد الأفريقي في أديس للمناقشة مع الآلية الأفريقية رفيعة المستوى الوسائل والسبل لمواصلة إشراك الحكومة السودانية وسائر أصحاب المصلحة السودانيين لتحقيق حوار وطني شامل وشفاف وذي مصداقية، والمواصلة في تسهيل مفاوضات السلام بين الأطراف المتحاربة لوقف الحرب والعنف الطائفي في المنطقتين ودارفور، وإلى تقديم تقرير للمجلس بعد 90 يوماً (أى بحلول 23 نوفمبر 2015).

إستناداً على هذا الإلتزام بالحوار الوطني من الإتحاد الأفريقي، تعتقد قوى نداء السودان بأن الإجتماع التحضيري سوف يمهد الطريق للحوار الوطني بالبرنامج الآتية:

(أ) تنفيذ تدابير بناء الثقة اللازمة التي سوف تخلق مناخ إيجابي للحوار الوطني.

(ب) إعتماد إعلان للمبادئ التي ستوجه عملية الحوار الوطني.

(ج) الإتفاق على جدول الأعمال للحوار الوطني، والمكان، وإختيار المشاركين، والإطار الزمني، والرئاسة، وآلية صنع القرار، وضمانات للتنفيذ، وسلامة المشاركين، والمراقبين والتمويل.

(د) إعادة تنشيط عملية السلام الواحدة بمسارين بوساطة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى للسماح لوقف العدائيات، وتبادل الأسرى، ووصول المساعدات الإنسانية، والسلام الدائم بمعالجة الخصائص التي تنفرد بها المناطق المتضررة من الحرب.

أخيراً، نحن نتطلع لإتخاذ هذه الفرصة التاريخية لعقد إجتماع تحضيري لحوار شامل الذي سيمهد الطريق لحوار وطني يؤدي إلى السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي في السودان. هذه اللحظة، إذا إلتمست كما ينبغي، ستمكن الشعب السوداني من إثبات سمعته المكتسبة في التسامح والإعتدال، وسيكسب الإتحاد الأفريقي صعوداً على عرش صانعي السلام الذي باركه جميع الأنبياء والبرنامج العالمي لحقوق الإنسان.

المخلصون

مجلس التنسيق الرئاسي:

الإمام الصادق المهدي

الدكتور جبريل إبراهيم

الجنرال عبدالعزيز الحلو

السيد فاروق أبو عيسى

الدكتور أمين مكي مدني

نيابةً عنهم:

الإمام الصادق المهدي