تقرير حول كلمة الإمام الصادق المهدي في ذكرى إنتفاضة رجب\أبريل

تقرير حول كلمة الإمام الصادق المهدي في ذكرى إنتفاضة رجب أبريل

 

 

تقرير حول كلمة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان في ذكرى إنتفاضة رجب\أبريل 1985م  بدار الأمة في أمدرمان

“النظام بموقفه هذا لم يترك لنا من خيار إلا التعبئة في حملة إرحل لميلاد الانتفاضة الثالثة ضد الطغيان في السودان. “

  ” إن موقفنا من حملة ارحل في اتجاه الانتفاضة الجواب المشروع للانتخابات الزائفة وللإعراض عن استحقاقات الحوار الوطني وهو موقف تعززه ذكرى 6 أبريل.

وسوف يدرك النظام ربما بعد فوات الأوان أن الانتخابات الزائفة جعجعة بلا طحن لن تمنحه شرعية ولن تحميه من الملاحقة الجنائية التي لا سبيل للحماية منها إلا وفاق وطني يرتضيه أهل السودان.

صحيح أن وهم الهدوء النسبي الحالي ربما منع النظام ـن يرى ما في خلل الرماد.. حالة من الوهم والرضا عن الذات دون وجه حق وصفها بجدارة الشاعر السوداني المبدع في ملأ من الناس قائلاً:

هدوء ولكنه عاصفة

هدوء، وفي صمته الكاظم من غيظه

قنبلة ناسفة

هدوء يبركن يغلي

يؤكد أن الطواغيت وهم

وأن دم الأبرياء حرام. “

راديو دبنقا