حوار مع الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي في الجريدة بالعاصمة الإثيوبية

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم

29 ديسمبر 2014
الأستاذة فاطمة غزالي

الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي جاء إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ليكون قاسماً مشتركاً في دالة الحراك السياسي في بداية الشهر الجاري حيث وقع في مساء الثالث من ديسمبر (نداء السودان) الذي دفع فاتورة توقيعه كل من فاروق أبو عيسى، ودكتور أمين مكي مدني، وفرح عقار اعتقالاً في الخرطوم.. وهو الإعلان الذي جمع بينه وقوى الإجماع الوطني والجبهة الثورية والمجتمع المدني، كما وقعت قوى التغيير على إعلان باريس.. عقب التوقيع غادر المهدي أديس أبابا إلى القاهرة مقر إقامته لممارسة حراكه السياسي المعارض.. التقته الجريدة بفندق (إليلي) وأجرت معه حوار مطول وطرحت عليه العديد من التساؤلات، قال فيها إن إعلان باريس جرَّد النظام من فكرة تسويق الجبهة الثورية بتهمة العنصرية، وأكد أن العلاقة بينه وقوى الإجماع الوطني جيدة وانتهت كل مخاشنة بين حزبه وقوى الإجماع وتم اتفاق على مرجعيات الحوار واستحقاقاته، واعتبر أن تصريحات النظام قفلت أي باب للسلام والحكم، ووصف المعارضة بأنها الأعقل والأقوى وحريصة على السلام والاستقرار في البلاد، وقال المهدي إنه نصح المؤتمر الشعبي بعدم المناورة باعتبار أن المرحلة حرجة وأن وحدة الإسلاميين ينبغي أن لا تكون بهدف اضطهاض الشعب السوداني مرة أخرى، وقطع بأن الموقف في السودان فيه مستجدات أكثر من أي وقت مضى، وقال لا مخرج للمؤتمر الوطني إلا التوافق مع الآخرين، وقطع المهدي بأنه إذا فشل حوار المرجعيات فيصبح الخيار هو الاستعداد لانتفاضة بتعاون الجميع وقال: لا خلاف في هذا. كما تحدث المهدي في حواره عن جملة من القضايا في الساحة السياسية فماذا قال؟..

الجريدة