سفراء الإتحاد الأوربي بالخرطوم يرحبون بعودة المهدي

سفراء الإتحاد الأوربي بالخرطوم يرحبون بعودة المهدي

 

 

 

الخرطوم 28 يناير 2017– أعرب سفراء الإتحاد الاوربي المقيمين بالخرطوم عن ترحيبهم بعودة رئيس حزب الامة القومي المعارض الصادق المهدي للسودان بعد غياب لأكثر من عامين.

ووصل المهدي الى الخرطوم عصر الخميس، منهيا غيابا ناهز العامين قضاها متنقلا بين القاهرة وأديس وباريس وعواصم أخرى،وكان في استقباله المئات من مؤيديه خاطبهم بمسجد الهجرة بام درمان.

وأوضح بيان سفراء الاتحاد الاوربي تلقته “سودان تربيون” السبت،انهم استمعوا إلى وجهات نظر زعيم حزب الامة حول التطورات في السودان.

واعرب سفراء الاتجاد الاوربي “عن أملهم بأن تسهم عودة المهدي بشكل إيجابي وتؤدي إلى حوار هادف بمشاركة جميع الأحزاب السياسية في السودان.”

وأكد البيان أن الاتحاد الأوروبي يشجع جميع الأطراف والاحزاب السودانية على اغتنام هذا الزخم لتسريع المشاركة في إطار خارطة الطريق التى قدمتها لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى لإنهاء الصراعات في السودان والتحرك نحو السلام والاستقرار في المنطقة.

واتخذ المهدي من القاهرة منفا اختياريا منذ أغسطس 2014، وذلك بعدما اعتقلته السلطات السودانية لنحو شهر في مايو من نفس العام، بسبب اتهامه لقوات حكومية بارتكاب تجاوزات ضد مدنيين في مناطق النزاعات.

سودان تربيون

نص بيان الإتحاد الأوروبي بالخرطوم

The Ambassadors of the member states of the European Union, resident in Khartoum met with H.E. Al Imam Al Sadig Al Mahdi at the headquarters of the Umma National Party in Omdurman on January 28th.

They welcomed the return of Al Imam Al Sadig Al Mahdi after two years outside Sudan. They listened to his views about Sudan.”

They expressed the hope that his return will contribute positively and leads to a meaningful dialogue and participation between all the political parties of Sudan.”

They encouraged and urged all parties to seize this momentum to speed up engagement on the AUHIP roadmap framework to end the conflicts in Sudan and move towards peace and stability in the region.”

 

قام اليوم سفراء دول الاتحاد الأوروبي المقيمين بالخرطوم بزيارة فخامة الإمام الصادق المهدي في مقر حزب الأمة القومي في أم درمان.

في نهاية الاجتماع رحب سفراء دول الاتحاد الاوربي بعودة الإمام الصادق المهدي بعد اكثر من عامين خارج السودان. وقالوا انهم استمعوا إلى وجهات نظره حول التطورات في السودان.”

عبر سفراء دول الاتحاد الاوربي عن أملهم بأن تسهم العوده بشكل إيجابي وتؤدي إلى حوار هادف بمشاركة جميع الأحزاب السياسية في السودان.”

ان دول الاتحاد الأوروبي تشجع جميع الاحزاب السودانية على اغتنام هذا الزخم لتسريع المشاركة في إطار خارطة الطريق التى قدمتها لجنة الاتحاد الافريقي رفيعة المستوى لإنهاء الصراعات في السودان والتحرك نحو السلام والاستقرار في المنطقة”.