علماء ومفكرون يؤكدون اهمية مواجهة الانحراف الفكري

الإمام الصادق المهدي في مؤتمر المنتدى العالمي للوسطية المسلمون والعالم من المأزق الى المخرج

 

 

 

اجتماع المكتب التنفيذي للمنتدى العالمي للوسطية

الجمعة 10 مارس 2017

عقد المكتب التنفيذي ورؤساء الفروع الخارجية للمنتدى العالمي للوسطية يوم الجمعة الموافق 10/3/2017إجتماعاً  لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالاهداف المرجو تحقيقها من عقد المؤتمر الدولي “المسلمون والعالم : من المأزق الى المخرج” وعدد من القضايا المختلفة ومنها:

  • مناقشة تقييمة لأعمال المؤتمر “المسلمون والعالم : من المأزق الى المخرج”.
  • مناقشة تقيمية لنشاطات الفروع الخارجية للمنتدى وإبراز معيقات العمل ووضع الحلول المناسبة لها .
  • وضع خطة عمل لنشاطات الفروع الخارجية للسنة القادمة.

*******

علماء ومفكرون يؤكدون اهمية مواجهة الانحراف الفكري

السبت 11 مارس 2017

عمان: نضال شديفات- اكد علماء ومفكرون من دول عربية واسلامية أهمية مواجهة الانحراف الفكري والتعصب المذهبي والطائفي، خلال المؤتمر الدولي الذي نظمه منتدى الوسطية اليوم بعنوان “المسلمون والعالم من المأزق الى المخرج” .

وقال رئيس المنتدى المهندس مروان الفاعوري، في افتتاح المؤتمر لقد جاء المؤتمر قبيل مؤتمر القمة العربية في عاصمتنا الحبيبة عمان والتي اختيرت هذا العام عاصمة للثقافة الاسلامية وهي مناسبة لتأكيد حاجة امتنا الى ان تجتمع على كلمة سواء وان يتوصل قادتها الذين حملوا الامانة الى ادائها بما يحقق اماني شعوبها وكراماتهم ،وان منطق حكم التاريخ ان المسلمين ليسوا هم الذين اوصلوا العالم الى مأزقه الذي يضطرب فيه وان اي باحث منصف لا بد ان يخلص الى انهم ضحاياه واول المتضررين به.

واكد ان نهج الوسطية هو الرد الامثل على التحديات التي تواجهنا لا سيما داعش واخواتها الذي تفاقم في غيبة الفهم الحقيقي لديننا الحنيف ثم تحدي التشويه المتعمد للإسلام الذي يربط اعناقنا قسرنا بهذه الحركات الظلامية.

وقال مؤسس حركة النهضة التونسية عبدالفتاح مورو ان التغير لا بد ان يحدث تدريجيا مشيرا الى ان الذين غيروا العالم كانوا من الحالمين وان حلمنا اليوم هو وجود مجتمع امن مطمئن وعيش رغيد يتحقق لكل انسان على هذا الارض بعز وكرامة بعيدا عن الحروب .

واكد ان واجب العلماء والمفكرين ان يبينوا للعالم سماحة الدين الاسلامي داعيا الى ان تأخذ المرأة والشباب حقهم ومكانهم الطبيعي في التغيير الايجابي .

واعرب رئيس ديوان الوقف السني في العراق عبداللطيف الهميم عن شكره وتقديره الى الاردن ملكا وحكومة وشعبا وقال: ان الامة الحية هي التي لا تترك مصالحها للصدفة وان الامة العربية والاسلامية صارت تبحث عن هوياتها وانقسمت على اسس طائفية وعرقية وتحول الشعب العربي بكامله الى ملايين من المشردين واللاجئين في مختلف دول العالم .

واشاد الامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محي الدين برسالة عمان داعيا الى ايلائها عناية قصوى حيث قدمت مشروعا حول حقيقة التعاون ودوره المثمر في المجتمع المعاصر مشيرا الى انها اكدت على انه لا يجوز تكفير اهل القبلة من جميع اصحاب المذاهب الاسلامية المعتبرة في العالم الاسلامي وان ما يجمعهم اكثر بكثير مما يفرقهم لذلك دعت الى نبذ الخلافات بين المسلمين وتوحيد كلمتهم ومواقفهم وتعميق معاني الحرية واحترام الراي والراي الاخر .

بترا

*******

انطلاق المؤتمر الدولي للمنتدى العالمي للوسطية بعنوان “المسلمون والعالم: من المأزق إلى المخرج”.

انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي للمنتدى العالمي للوسطية بعنوان “المسلمون والعالم: من المأزق إلى المخرج” ، و افتتح الأمين العام لمنتدى الوسطية المهندس مروان الفاعوري بكلمة قال فيها ان خلاص هذا العالم مشترك بيننا وبين الامم الاخرى والتماسنا هو التماس الخروج من المأزق الذي حل بنا لما يزيد عن قرنين.

وأضاف خلال افتتاحه للمنتدى انه يجب التأكيد برحابة الفكر وتحدياتنا هي التشويه المتعمد للاسلام وداعش والغلو والتطرف.

ولفت الفاعوري إلى أن المؤتمر دلالة على ارادة المسلمين للخلاص من الظلم والاستبداد وهو امتداد لمشروع الوسطية المستمد من مشروع التطوير الفكري.

ويشارك في هذا اللقاء الفكري الثقافي الإسلامي العالمي نخبة كبيرة من المفكرين والعلماء، ورجال السياسة والإعلاميين.

و يهدف المنتدى إلى صياغة رؤية فكرية جامعة، تشكّل مدخلًا وإضاءةً نفي دائرة الأمة، تبحث عن مخرج لأزمتها المركبة؛ حيث باتت بأمسّ الحاجة إلى حالة إنقاذ مما فيه وعليه.

ويناقش المؤتمر وعلى مدى يومين مجموعة من المحاور الفكرية التي تصب في أهداف المؤتمر ورؤيته ورسالته، ومن هذه المحاور: “إشكالية الدولة والدين والحكم: رؤية تأصيلية”، “أبرز تحديات القرن الواحد والعشرين”، “خطاب الكراهية، ودور وسائل الإعلام”، “الأمة الإسلامية في عصر العولمة”، “أهمية التجديد الثقافي والفكري في بناء أمة الشهود الحضاري”.

وتتوزع محاور المؤتمر على ست جلسات على مدار يومي المؤتمر، تتضمن :

الجلسة الأولى والتي ترأسها دولة فيصل الفايز – رئيس مجلس الأعيان، والتي ناقشت ثلاث أوراق مهمة على التوالي:

– ثقافة التجديد، ودورها في النهوض بالخطاب الإسلامي المعاصر.

– قراءة نقدية ومستقبلية لتجارب حركات الإصلاح في العالم الإسلامي، ودورها في تقديم خطاب إسلامي حضاري.

– قراءة نقدية لظاهرة انتشار الآفات الفكرية، والانحراف الفكري، والإرهاب، والتعصب المذهبي.

و في الجلسة الثانية، التي ترأسها الدكتور داود الحدابي من اليمن. والتي ناقشت مجموعة من الأوراق منها:

– “تحديات الراديكالية والتطرف والإرهاب على الأمن القومي في شرق آسيا”. يقدمها الدكتور عبد الله الزين من ماليزيا – وزير الدولة، ومستشار رئيس الوزراء الماليزي.

و “دور المكونات الدينية والثقافية والعرقية في البناء، ومواجهة ظواهر الهدم والضعف”. يقدمها الدكتور كامل أبو جابر من الأردن.

و “شروط نهضة العالم الإسلامي”. يقدمها الدكتور أحمد الكبيسي.

و في الجلسة الثالثة التي ترأسها معالي طاهر المصري من ، والتي ناقشت مجموعة من الأوراق منها:

– الورقة الأولى: “دور التجديد في فهم الدين في الخروج من المأزق”. يقدمها الدكتور جواد الخالصي.

– الورقة الثانية: “تجديد فلسفة التربية والتعليم من خلال تصميم برامج تربوية قادرة على بناء الشخصية الإسلامية الوسطية”. يقدمها الدكتور عبد العزيز برغوث – نائب رئيس الجامعة الإسلامية في ماليزيا.

الورقة الثالثة: ستدور حول دور المنظمات الأهلية في التنمية والإعمار والتأهيل الاجتماعي.

أما في اليوم الثاني من أعمال المؤتمر، فيترأس الجلسة الأولى الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، وسيناقش مجموعة من الأوراق على التوالي:

الورقة الأولى: بعنوان “خطاب الكراهية والفتنة والصراع المذهبي وازدراء الأديان، ودور وسائل الإعلام والفضاء المفتوح في مواجهة ذلك”. يقدمها سماحة علي حسين فضل الله من لبنان.

الورقة الثانية: بعنوان “اتساع الدور الروحي والأخلاقي للأديان في الألفية الجديدة في معالجة مظاهر اختلال القيم واتساع دائرة العنف والتطرف”. يقدمها الدكتور عبد الرزاق قسوم – رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

الورقة الثالثة: بعنوان “المنهج الإسلامي في التعامل مع الفن والجمال”. يقدمها المفكر المغربي محمد طلابي.

أما الجلسة الثانية، فستكون برئاسة النائب الدكتور علي الحجاحجة، وستناقش الأوراق التالية:

– الورقة الأولى: بعنوان “إشكالية النهوض الحضاري”. يقدمها الدكتور يوسف صديق – عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية / جامعة قطر.

– الورقة الثانية: بعنوان: “دور التجديد في فهم الدين في الخروج من المأزق”. يقدمها الدكتور أحمد كافي من المغرب.

الورقة الثالثة: فتدور حول المشكلات البينية في العالم الإسلامي بالتركيز على الصراع البيني وخطاب الكراهية في السياسة والإعلام. تقدمها الدكتورة فاطمة الصمادي من مركز الجزيرة للدراسات.

الورقة الرابعة: تدور حول الأسس الفكرية للمشروع الحضاري الوسطي، للدكتور شيروان الشمراني من كردستان.

أما الجلسة الثالثة والأخيرة لليوم الثاني، فستكون برئاسة المهندس مروان الفاعوري، الأمين العام للمنتدى.

وستناقش هذه الجلسة الأوراق التالية:

– إشكالية الدولة والحكم: رؤية تاريخية تأصيلية – سماحة الإمام الصادق المهدي من السودان.

– دولة الخلافة وحلم الاستقلال والمخرج – الدكتور عبد اللطيف الهميم من العراق.

– العالم الإسلامي في القرن الحادي والعشرين – الشيخ عبد الفتاح مورو من تونس.

أما الورقة الثالثة والأخيرة: فهي بعنوان “الوعي الاستراتيجي في بناء الوحدة وترسيخ العلاقات بين مكونات الأمة الإسلامية”. يقدمها عبد القادر الإدريسي، إضافة إلى الدكتور حارس سيلاجيتش، رئيس مجلس رئاسة دولة البوسنة والهرسك (سابقًا).

وفي نهاية هذا اللقاء الفكري الثقافي الكبير، سيلقي الشيخ عبد الرحيم العكور وزير الأوقاف (السابق) قرارات البيان الختامي والتوصيات.

ويشارك في هذا المؤتمر إضافة إلى الأردن، كل من المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، الإمارات العربية المتحدة، باكستان، تركيا، ماليزيا، الجزائر، تونس، كردستان، العراق، السودان، اليمن، لبنان، البوسنة، سوريا. كما سيشارك في المؤتمر منظمات فكرية وثقافية إسلامية وعربية، إضافة إلى أكاديميين من الجامعات الأردنية والخارج، كما سيقام على هامش المؤتمر حفل كبير لتكريم الفائزين بجائزة رابطة كتاب التجديد لعام 2017.

إذاعة أمن اف ام