الإمام الصادق المهدي ينعي الحبيب الراحل السيد عبد الرحمن أزرق مصطفى عليه رحمة الله

الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان

 

7 يناير 2018م

 

بسم الله الرحمن الرحيم

نعي أليم

 

توفى أمس الحبيب عبد الرحمن أزرق مصطفى تغمده الله برحمته.

كان عبد الرحمن تجسيداً للتقوى، والتواضع، والوفاء لأسرته، ولأصدقائه، ولكيانه الذي التزم به وأخلص له، وكان ذو شجاعة أدبية مشهودة، ينصر كلمة الحق ولا يداهن، ويصون لسانه عن الغيبة والنميمة، وكان والده من أفاضل الأحباب الذين صاهرتهم أسرتنا.

تولى في شبابه إدارة أعمال دائرة المهدي الزراعية في النيل الأزرق، فكان شعلة من النشاط والحرص على جودة الإنتاج، مع رعاية مشهودة للمزراعين والموظفين والعمال الزراعيين.

استحق بجدارة الوصف النبوي لأمثاله: “خَصْلَتَانِ لَيْسَ فَوْقَهُمَا مِنَ الْبِرِّ شَيْ‏ءٌ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ ، وَ النَّفْعُ لِعِبَادِ اللَّهِ”[1].

رحمه الله رحمة واسعة وتقبله مع أحبابه الصالحين في نعيم “لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر”.

وأحسن الله عزاء أخواته: أم الكرام وبتول وأم دولة الصغرى، وأبنائه: الفاضل وصديق والصادق؛ وبناته: نور الحق، وزينب، ومها، وعبادة، وقمر، ومنى، وأحفاده وحفيداته، وأبناء وبنات أخوانه وأخواته المتوفين إلى رحمة مولاهم (مهدي والفاضل وآسيا، وزينب، وأم دولة الكبرى). وسائر آل أزرق مصطفى وآل عبد الكريم، والجيران بودنوباوي وآل الإمام المهدي وخلفائه والأنصار (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)[2].

 

الصادق المهدي

 

___________________________________________________

 

[1] بحار الأنوار

[2] سورة البقرة الآية رقم (156)