الحبيب الإمام الصادق المهدي يهنئ الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الإيراني حسن روحاني

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحافي

 6/4/2015م

بعث الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي برسالة تهنئة لسعادة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على الاتفاق النووي مع جمهورية إيران، معرباً عن تطلعه لاتفاق استراتيجي بين الإسلام والغرب. كما بعث برسالة تهنئة لرئيس وحكومة وشعب جمهورية إيران الشقيقة على خطوة الاتفاق الإطاري حول الملف النووي، معرباً عن تطلعه لإبرام اتفاقية أمنية بين الأمة العربية، والدولة الإسلامية الإيرانية، والجمهورية التركية.

فيما يلي نص الرسالتين:

 3 أبريل 2015م

 سعادة الرئيس باراك أوباما

رئيس الولايات المتحدة الأمريكية

 عزيزي السيد الرئيس،

أرجو قبول تهانينا على الاتفاق النووي مع جمهورية إيران، والذي يلتزم بمبادئ معاهدة عدم الانتشار النووي، ويمثل الآلية المناسبة لتسوية النزاعات الدولية.

لقد كانت دعوتك للوصول للصفقة بليغة ومقنعة.

 نحن نتطلع لاتفاق استراتيجي بين الإسلام والغرب. إنك مهيأ بأفضل وضع للعمل من أجل مثل هذا الاتفاق.

إن السلام في المنطقة سوف يتحقق بشكل أفضل من خلال اتفاق أمني بين العرب وإيران وتركيا. ويمكن للولايات المتحدة أن تعمل من أجل ذلك. وبطبيعة الحال يجب أن تتضمن تلك الاتفاقية الأمنية إسرائيل كذلك، وذلك بعد أن تصل إسرائيل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين، وهو ما يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في الوصول إليه.

 ولتستمر في العمل من أجل قضية السلام والتعاون الدولي.

 المخلص

 الصادق المهدي

 *******

3 أبريل 2015م

 فخامة الرئيس حسن روحاني

رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية

 السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، وبعد-

يطيب لي أن أقدم لكم ولحكومتكم وللشعب الإيراني الشقيق التهنئة على خطوة الاتفاق الإطاري حول الملف النووي، ما يكفل حرية البحث العلمي لأغراض سلمية، والالتزام بمنع انتشار الأسلحة النووية، ويرجى أن يتطور الموقف لإخلاء منطقتنا كلها من الأسلحة النووية باعتباره سلاح لا أخلاقي، يستهدف المدنيين والعمران، وبالتالي يهزم المبادئ الإسلامية والإنسانية.

 وأرجو أن تقدم الأطراف الدولية على وضع حد للعقوبات، وأن يسعد بذلك الشعب الإيراني الشقيق.

ونحن نؤيد دون تحفظ أن تحل كافة القضايا الدولية والإقليمية بالوسائل السلمية، لا سيما الاقتتال الذي يدور الآن في سوريا، واليمن، وكافة الاقتتال الأهلي في المنطقة. كما نتطلع لإبرام اتفاقية أمنية بين الأمة العربية، والدولة الإسلامية الإيرانية، والجمهورية التركية، بما يجمع بينهم من انتماء إسلامي وجوار يوجب الالتزام بالتعايش السلمي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والتعاون التنموي والثقافي.

 هذا وبالله التوفيق،،

 أخوك

 الصادق المهدي