المهدي في الجزيرة .. الهجوم بالقوة الناعمة

الإمـــام الــصــادق المهدي

 

الأحد 19 مارس 2017

ودمدني:جاد الرب عبيد

سياسات بديلة

الهجمة بالقوة الناعمة لإنتاج سياسات بديلة تأتي أكلها في اطار نظام جديد هذا أول ما دعا له المهدي وأضاف “ لو عاوزين التعامل بخشونة ناسنا جاهزين لأنهم جنود وتربيتهم قتالية ويتشبعون بروح التضحية”، وتابع سنفعل كل ما نستطيع بالتي هي أحسن، وأوضح أن الهجمة ستكون عبر التجمعات الشعبية والوحدة الوطنية التي تطالب بمشروع معقول يصدر عنه ميثاق لبناء الوطن والسياسات البديلة، وقال الصادق : (السودان محتاج لنظام لا يفرض سلطته عبر الأمن والقوة وينفي الآخرين، نظام يوفر الحريات الأساسية وحقوق الانسان) وأوضح المهدي ان سياسات النظام الحالي تسببت في انتشار فقر عام بالبلاد، بالإضافة إلى وجود مليون خريج وخريجة في وضع العطالة،  وأكد الإمام أن الحزب آلية لتلبية تطلعات الناس، وأن المؤتمر العام الرابع للحزب قائم في ميقاته، وأبان أن مهمة المؤتمر استقطاب قوى جديدة تدخل في الصياغة  الجديدة لحزب الأمة، موجهاً الأمين العام للحزب بقيام مؤتمرات للطلاب والشباب.

حقوق الشعب

وواصل المهدي حديثه : (ما قام به الحزب الحاكم لا يحتاج لدرس عصر، وكل الناس شايفة بي عينه، وأما مشروع الجزيرة الآن فقد صار وكأنه مشروع لإنتاج الطفيليات وآفات الزراعة، وأكد الإمام وجود تخطيط تام ضمن سياسات الحزب البديلة للمشروع، فضل عدم الافصاح عنها نسبة لحرارة الشمس، ولكن ردد الأنصار (نحن معاك للصباح)، ومضي في القول إن الحوار الوطني إذا خرج بثلاث نقاط مهمة نقول للوطني أحسنت، وإذا لم يخرج بها نقول لهم (بتضربوا بوهية على نظامكم بالحوار)  وسرد الإمام النقاط وأولها كفالة الحريات العامة حيث لا يمكن أن تمنع السلطات حزب الأمة من إقامة مناشطه، وهو الحزب الذي جاء بالاستقلال مع غيرهم، في ظل عدم وجود المؤتمر الوطني، ثانياً تقليص صلاحيات جهاز الأمن إلى جهاز يحلل المعلومات ويقدم نصائح، ثالثاً: يعترف الوطني بأن الحوار الذي تم كان مع الموالين لهم، لذلك فهو لا يوقف الحرب في ظل ممانعة جهات مسلحة له، وشدد المهدي على ضرورة اقناعها بوضع السلاح والاتفاق بحل سياسي، وتمسك المهدي بإطلاق سراح كل المحبوسين بجانب إجراءات بناء للثقة لعودة الحركات بالخارج، وأوضح أن حزب الأمة بصدد استرداد حقوق الشعب وليس الانتقام، والانقاذ ضيعت فرص كبيرة كان يمكن أن تحقق فيها سلام شامل

توحد المعارضة

وأكد الإمام أن كل القوى المعارضة موحدة، وأن هناك من سماهم بالمبسوطين من مشاكل الحركة الشعبية، ولكن أقول لهم إنها تنظيمية، وكشف عن قيادات داخل الحركة تطالب بتقرير المصير،وانتقد الطلب وضرب مثال بانفصال الجنوب وقال انها تجربة فاشلة واضرت به ،ووصف مالك عقار والحلو بالقيادات المعتدلة والتي يمكن أن تجنح للسلام، وقال الإمام إن اأمريكا لن تقف مع الحزب الحاكم، وأن رئيسها الحالي لن يستمر لأن هناك قيم تركها وأرجع ذلك لأنها ليست دولة الحزب الواحد، بل دولة مؤسسات، واضاف الإمام إذا حصل اتفاق للنظام مع المعارضة سوف يحقق السودان نقلة لسلام، وهدد المهدي باعتصام سياسي يضم السودانيين بالداخل والخارج في حال عدم استجابة النظام لمرئياته حول الحوار الوطني.

تدمير الانقاذ

كما دعت الأمين العام لحزب الامة سارة نقد الله للإتحاد في صف واحد لتحرير البلاد وعودتها مثل ما كانت من أجل سلام عادل للوقوف علي مشاكل أهل السودان المختلفة، وأضافت أن ولاية الجزيرة من أكبر الولايات التي استهدفها مشروع الإنقاذ بالتدمير.
وأشارت إلى أن إعادة الجزيرة لوضعها الطبيعي يتم بإعادة مشروع الجزيرة لسيرتها الأولى، وأكدت وضع حلول لمشاكل الحزب عبر الجلوس في الأرض.

رئيس حزب الأمة القومي بالجزيرة خلف الله الشريف كشف عن عدد من الورش قام بها الحزب لمشروع الجزيرة الزراعي، تضمن فيه القوى السياسية والجهات المختصة، وقال إن المشروع أصابته موجة التخريب والتدمير الممنهج، وأضاف نعاني من التهميش ..

 

آخر لحظة