الإمام الصادق المهدي يغرس شجرة الأمل لعمارة الأرض

 

 

 

 

غرس شجرة الأمل لعمارة الأرض

قام الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله صباح اليوم الخميس 16 فبراير 2017، قام بزيارة لموقع السياج الأخضر بالريف الغربي وغرس شجرة في اطار المشروع الهادف الي قيام حزام شجري اخضر حول العاصمة القومية تحت رعاية اللواء عمر نمر؛ رئيس المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية بولاية الخرطوم، وشارك في نفس النشاط كل من مدير بنك التنمية الأفريقي وسفير النرويج المعتمد بالسودان وآخرون، الذين قاموا بغرس اشجار في ذات الاطار.

وقد أكد الحبيب الإمام الصادق المهدي في تعليقات له علي هامش النشاط أن المصلحة الوطنية تعلو على الحزبية، مؤكداً ان مشاركته لا تأتي في امر المصلحة الحزبية وانما الوطنية ملبياً لدعوة رئيس المجلس الاعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية اللواء عمر نمر الذي قال انه تكرم بزيارتي وشرح لي هذا المشروع وقلت له في امر المصلحة الوطنية لا الحزبية ومعلوم انه لا بر فوق الإيمان بالله والنفع للناس، مشيراً إلي أن التصحر طاعون الارض والمهمة لنا كلنا نحن الاجيال المتعاقبة أن نحافظ علي ارث الطبيعة الموروثة لنا وللاجيال من بعدنا لذلك لكل امر فيه محاربة كشلل الاطفال او التصحر او لغيرها من المهام لا يمكن لعاقل أن يتردد أن يلبي أو يشارك. واشار الى أن التصحر هو طاعون العصر، وأن مهمة تأمين مستقبل أجيالنا القادمة كبيرة..مشيداً بمشروع الحزام الأخضر.

وقال الحبيب الإمام الصادق المهدي انه يتمنى مشاركة الجميع بمختلف انتماءتهم في هذا المشروع والجهد القومي واصفاً التصحر بأنه من أكبر التحديات التي تواجه البلدان.

واشار الي ان 32% من دول العالم تاثرت بالتصحـــر، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بالتشجير ووضعه من أولويات الدولة، واهمية محاربة التصحر، مشيراً الي أن الصحراء طاعون الارض، مقترحاً قيام مؤتمر قومي شامل بمشاركة أهل الإختصاص  يتعلق بالزحف الأخضر والاستفادة من إمكانات السودان وموارده الطبيعية ولدحر الصحراء للمحافظة علي الطبيعة للاجيال القادمة، لافتاً الي وجود 230 الف فدان في العالم تلتهمها الصحراء سنوياً وأن نصيب السودان من هذا الوباء كبير واضاف: وفي هذا الموضوع وغيره من الموضوعات التي تنفع الناس نلتزم جميعا بشعار ايد على ايد تجدع بعيد.

وقال: إنه من القضايا المهمة أن يغرس الناس اشجار في بيوتهم، وأن يعمل الجميع على تخضير السودان، وأن يحقق الجميع سلاماً شاملاً يجعل كل من يستخدمون الدانة يزرعون البانة.مشيداً بتسامح أهل السودان، بأنهم من اكثر الناس تسامحاً واكثر الناس استعداداً أن ينتزعوا من العداء مودة وتصافي قلوبهم نحو تحقيق الغايات التي تجعل التنمية هي الأولى.