الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس المنتدى العالمي للوسطية سيشارك بالندوة التي سيعقدها المنتدى فرع تونس

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

يشارك دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس المنتدى العالمي للوسطية الندوة التي سيعقدها المنتدى فرع تونس اليوم السبت الموافق 6/2/2016 بإذن الله، وسوف تكون الندوة بعنوان”الرؤية المقاصدية في الشريعة الإسلامية علماء المغرب الإسلامي نموذجاً”.

يشارك في هذه الندوة عدد من العلماء والمفكرين من العالمين العربي والإسلامي منهم: دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس المنتدى العالمي للوسطية، والمهندس مروان الفاعوري الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطية، والدكتور منير التليلي- تونس، والدكتور نور الدين الخادمي- تونس، والدكتور عبد الحق ميحي- الجزائر، والدكتور عبدالمجيد النجار- تونس، والأستاذ سليم الحكيمي- تونس، والأستاذ محمد بو زغيبة- رئيس وحدة فقهاء تونس، والاستاذ عبد الفتاح مورو- تونس، والدكتور إبراهيم جامع- نيجيريا.

وبعد الإفتتاحية بايآت مباركات من الذكر الحكيم ستكون هناك كلمة ترحيبية من رئيس المنتدى العالمي للوسطية دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي جفظه الله ورعاه.

وسيتم طرح عدة محاور رئيسة وهي:

الإرهاصات الأولى لمقاصد الشريعة ومنشأ البحث فيها.

سيكون هذا المحور  ذا صبغة تاريخية بصورة عامة، غايته الكشف عن الجذور الدلالية والمصطلحية  لمقاصد الشريعة، وبيان دواعي البحث فيها بوصفها موضوعًا خاصًّا ضمن دائرة التفقه في نصوص الشريعة، متميزًا تميزًا ما عن البحث  في الفقه وفي أصول الفقه (فكرة المثلث الذي يشكل البنية العامة للتشريع الإسلامي).

القول الأصولي في مقاصد الشريعة

ويناقش هذا المحور موضوع المقاصد في الخطاب الأصولي وبيان منزلته من جملة المسائل العلمية التي يدور حولها علم أصول الفقه، وذلك من ناحيتين: الأولى تختص بالمفاهيم التأسيسية للكلام في المقاصد (إشكالية التعليل، مبدأ أو نظرية المناسبة، مفهوم المصلحة، مراعاة المآلات). أما الناحية الثانية فتتعلق بتطور الكلام الأصولي في مقاصد الشريعة من الجزئية إلى الكلية بدءًا من الجويني وتلميذه الغزالي فاتقين لذلك الكلام، مرورًا بالسمعاني والرازي والآمدي وابن عبد السلام والقرافي والطوفي وغيرهم مؤكدين ومرسخين له، وانتهاءً بالشاطبي وشاه ولي الله وابن عاشور وعلال الفاسي من حيث هم أصحاب رؤى كلية شمولية في دراسة المقاصد.

مقاصد الشريعة مضمونًا وأبعادا

يهتم هذا المحور بالتركيز على مقاصد الشريعة في ذاتها من حيث بنيتها وأبعادها وما تشتمل عليه (أي مكوناتها وعناصرها الموضوعية: المصالح جلبًا والمفاسد درءًا) ومن حيث تقسيمها وترتيبها (الضروري، الحاجي، التحسيني)، ومن حيث ارتباطها بمفهوم الفطرة أو تفرعها عنه، ومن حيث معاييرها وشروطها، ومن حيث طرق الكشف عنها ووسائل تحقيها (ويعد ابن تيمية والشاطبي وابن خلدون وشاه ولي الله وابن عاشور والفاسي أبرز من أبرز هذه الجوانب وتوسع فيها على تفاوت بينهم في ذلك).

وظيفة المقاصد وآفاق البحث فيها

سيركز هذا المحور على المشاغل العلمية الراهنة في الدرس المقاصدي، في مستويين اثنين: الأول يتعلق بمفهوم الاجتهاد المقاصدي بمعنيين: المعنى الأول اعتماد المقاصد في فهم نصوص الشريعة وتحديد دلالاتها وبناء الأحكام عليها في معالجة القضايا وتكييف النوازل، والمعنى الثاني هو الاجتهاد في المقاصد (وخاصة الضروريات) من حيث مداها انحصارًا أو قبولاً للزيادة ومن حيث ترتيبها. أما المستوى الثاني فيركز على إشكالية القيم تأسيسًا وتفريعًا من منطلق كون مقاصد الشريعة توفر الإطار المنهجي والمعرفي المناسب لمعالجتها.