الحبيب الإمام الصادق المهدي ينعي العم الحبيب عوض عمسيب

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم

                                               نعي أليم
انتقل إلى رحمة الله العم الحبيب عوض عمسيب الركن المجاهد المجتهد في سبيل الدين والوطن تحت رايات كياننا الأنصاري والسياسي والوصال الاجتماعي.

لقد كان مظلة لأنصار الله وللأوفياء لحزب الأمة في النيل الأبيض في وجه أعاصير الطغيان التي هيجتها حكومات الاستبداد واستهدفت هذا الكيان لأنهم يعلمون أنه مستودع الشرعية التاريخية والشعبية، فموقفه ضدهم يجعل ادعاءاتهم خاوية.
لقد كان رحمه الله دوحة اجتماعية في مدينة كوستي ألف كثيرين بطيب معشره.
إن مأساة وفاته ووفاة أمثاله فرصة لنقيم له تماثيل معنوية تقتدي بها الأجيال اللاحقة للوقوف بصلابة مع الراية التي نرفعها اليوم، وفحواها أن أمر الدين إحياء يزاوج بين الأصل والعصر. وصمود في دعم أجندة وطنية تقيم السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي لنظام المشاركة والمساءلة والشفافية وسيادة حكم القانون. أهداف نتصدى لها بكل ما نستطيع وترعاها عناية الله.
تقبل الله فقيدنا في نعيم لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. وأحسن عزاء أسرته الخاصة زوجتيه فاطمة ومحاسن وأبناءه محمد أحمد وعبد الرحمن والصديق وعلي وعمسيب وإبراهيم والطيب وبناته أم سلمى وزينب وعائشة وسارا وهند وإيناس وسمية. وشقيقه علي وعزاء أهلنا في كوستي والنيل الأبيض خاصة وأهل السودان عامة.
[1](إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) .
الصادق المهدي
القاهرة 29/1/2016
——————————————————————————————————-
[1] سورة البقرة الآية رقم (156)