المهدي: الانتخابات ضيعت فرصة الحوار الشامل

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

الأحد 03 مايو 2015

في جلسة حوار نقاشية بمركز الجزيرة للدراسات قال السيد الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة المعارض: إن إجراء الانتخابات السودانية في هذا الوقت بالذات ضيَّع فرصة بدء الحوار الشامل الذي دعت له الآلية الإفريقية في أديس أبابا، وأكَّد عدم نزاهة الانتخابات التي أُعلن فيها عن فوز الرئيس السوداني عمر حسن البشير بها بنسبة 94.5%.

 وقال المهدي: إن المعارضة السودانية ستدعم العمل الشعبي وستطوره من “ارحلْ” إلى “اعتصِمْ-اضربْ” في مواجهة حملات الخوف والتضليل التي تقوم بها الحكومة السودانية التي قال: إنها فقدت الكثير من مؤيديها وحلفائها بمن فيهم حزب المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي والذي هو الآن في صفوف المعارضة.

 وأكَّد أن المعارضة تؤيد الحوار مع النظام، ولكن ليس بالصيغة القديمة القائمة على تفتيت القضايا، وإنما بحوار تسبقه خطوات لبناء الثقة، مثل إطلاق المعتقلين السياسيين، على أن يضع الاتحاد الإفريقي ضوابطه ويرفعها لمجلس الأمن للمصادقة عليها ورعايتها.

 وردًّا على سؤال هل استفاد النظام من ظروف عربية وإقليمية ليعيد رسم دوره في المنطقة من خلال تعديل موقفه من ليبيا ومشاركته في عاصفة الحزم ضد الحوثيين؟ قال المهدي: إن النظام لم يحقق مكاسب حقيقية من هذه المواقف بل خسر دولًا وجِهاتٍ، وأشار إلى تغير المواقف في المنطقة وهو ما حرم النظام من الاستفادة من مواقفه الجديدة على المدى القريب.

 وسلَّط زعيم حزب الأمة المعارض الضوء على العقوبات التي تواجهها البلاد بسبب طلب البشير للمحكمة الجنائية الدولية، وقال: إنه لن يحمي البشير من الملاحقة إلا التوافق الوطني الذي يشكِّل غطاء له على الصعيد الدولي.

مركز الجزيرة للدراسات