اليوم المفكر السوداني الكبير الحبيب الإمام الصادق المهدي بمركز دال للأبحاث لمناقشة الإسلام السياسي

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي وإمام الأنصار المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

يستضيف مركز دال للأبحاث، اليوم الأحد فى تمام السادسة مساء، المفكر السودانى الكبير الحبيب الإمام الصادق المهدى فى لقاء مفتوح بعنوان الإسلام السياسى بين الدعوة والسلطة، ويدير اللقاء الأستاذ عصام فوزى مدير المركز.

 ويحاول اللقاء استشراف ملامح حركات الإسلام السياسى، فى ظل التباين الذى اكتنف حضورها فى الساحة السياسية العربية، بين حراك اجتماعى دعوى، يرفع رايات المطلق ويجتذب الجماهير، ومن خلال شعارات دينية تختلط بشارات لمستقبل يسوده العدل، ونهضة تبشر بانزياح معاناة المواطن البسيط، وبين قوة سلطوية تعمل على التمركز فى مفاصل الدولة، وتكريس كل صنوف القهر والاستبداد باسم السماء.

 كما يحاول اللقاء من خلال تفكيك الأطر التى قامت عليها تلك الحركات، وضع تصور عام لما يمكن أن يكون عليه مستقبل تلك الحركات، فى ظل واقع يموج بالتغيرات الحادة، وعدم قدرتها على تطوير خطابها السياسى، أو الفكاك من سطوة الأيديولوجيا، وذلك بمناقشة تجاربها فى السلطة، وما آلت إليه من نتائج.

 والصادق المهدي واحد من أبرز المفكرين والسياسيين السودانيين فى النصف الثانى من القرن العشرين، ولا تقتصر أهمية الدور الذى لعبه على كونه تولى رئاسة الحكومة السودانية مرتين (فى الفترة ١٩٦٧-١٩٦٩ والفترة ١٩٨٦-١٩٨٩) بل أيضاً لكونه إماماً للأنصار ورئيساً لحزب الأمة، فضلاً عن كونه حفيداً لقائد الثورة والدعوة المهدية فى السودان.

 ولد الصادق المهدى بأم درمان، وتلقى تعليمه الثانوى بالخرطوم، ثم ترك التعليم النظامى لأسباب تتعلق بالهوية العربية والإسلامية، إلا أنه سرعان ما تراجع عن ذلك القرار، ثم درس الاقتصاد والفلسفة والسياسة بكلية القديس يوحنا بأوكسفورد، ثم الماجستير بعد ذلك بعامين، وشغل الصادق المهدى العديد من المناصب القيادية.