تصريح صحافي للإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي

الإمام الصادق المهدي
الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان

 

11 مارس 2013م

 

تصريح صحافي

لرئيس حزب الأمة القومي

 

حزب الأمة القومي يرحب باتفاق الترتيبات الأمنية الذي أبرم أخيراً في أديس أبابا، ويعبر عن دهشته لماذا لم ينفذ هذا الاتفاق منذ ستة أشهر عندما أبرمه الطرفان؟ ويرى حزب الأمة أن المماحقة والمماطلة في هذه المسائل تتم على حساب شعبي البلدين، وكل تأخير يصم القادة بإهدار مصالح الشعبين، ويرى حزب الأمة ضرورة التنفيذ الفوري لكل ما اتفق عليه حول البترول، كما يرى استئناف حرية التجارة، وكفالة حرية المراعي، وتقنين الحريات الأربع، كل هذا دون أية مماطلة ودون الاستماع لصيحات حزبي الحرب في الخرطوم وفي جوبا.

كما يرى حزب الأمة وجوب امتناع الدولتين عن احتضان معسكرات لحركات مناوئة، ويناشد الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة تكوين هيئة مراقبة لقفل تلك المعسكرات، ويرى حزب الأمة أن الخلافات الحدودية لا يمكن حسمها ثنائياً بين قيادة الدولتين لوجود عنصر سكاني ثالث يجب أخذ رأيه في الحسبان، كما لا يمكن حسمها دولياً. لذلك اقترح حزب الأمة تكوين مفوضية حكماء بطريقة حكيمة معينة لتقوم بالمشاركة اللازمة لكل أطراف النزاع وتقدم رؤية تحكيمية عادلة لكل المسائل الحدودية المختلف عليها في الوقت المناسب، وألا يرهن تنفيذ ما اتفق عليه بإجراءات مفوضية الحكماء هذه.

كما يرى حزب الأمة إعطاء أولوية للتفاوض المطلوب مع الحركة الشعبية الشمالية، ومع حركات دارفور في تحقيق السلام العادل الشامل.

ويرى حزب الأمة كذلك ضرروة التفاوض القومي للمصادقة على اتفاقيات السلام العادل الشامل، والاتفاق على برنامج التحول الديمقراطي الكامل.

هذه الأسس وحدها هي الكفيلة بتحقيق استقرار البلاد ومنع التمزق والتدويل المحيطين بها.