تصريح صحافي

حزب الأمة القومي

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحافي

 

تم اليوم الخميس 22/5 لقاء للعديد من رؤساء وقادة القوى السياسية التي رفضت الاستجابة لدعوة المؤتمر الوطني للحوار مع قيادة حزب الأمة القومي بدار الأمة بآم درمان.

وبعد التداول في الشأن الوطني والتطورات الخطيرة باستمرار النظام في معاداته للشعب السوداني بمواصلة حملات الاعتقالات لمختلف الشرائح الوطنية، في تناقض صارخ مع وثيقة الحقوق في الدستور الانتقالي وتغوله على الحريات الاساسية حتى تجاسرت أجهزته باعتقال الامام الصادق المهدي رئيس الوزراء الشرعي المنتخب ورئيس حزب الأمة القومي. وإزاء ذلك نعلن التالي:

١) جدد الاجتماع إدانة القوى الوطنية لهذا الاعتقال الجائر، والدعوة للإطلاق الفوري لسراح الامام الصادق المهدي وكافة المعتقلين السياسيين.

٢) أكد المجتمعون على موقف حزب الأمة القومي الصادر في بيانه يوم السبت 17/5 الذي أوقف المشاركة في الحوار الذي دعا له المؤتمر الوطني، وضرورة المضي قدما في التعبئة الجماهيرية من اجل التغيير الشامل.

٣) أهاب المجتمعون بجماهير الشعب بتنظيم صفوفها من اجل انتزاع الحريات وتفكيك النظام الشمولي بكافة وسائل النضال المدني من اجل نظام يحقق السلام الشامل والتحول الديمقراطي الكامل والتنمية المستدامة والمواطنة وسيادة حكم القانون.

٤) أمن المجتمعون على موقف حزب الأمة القومي من قوات الدعم السريع وعدم دستوريتها، وضرورة اجراء تحقيق عادل بشأن الانتهاكات المنسوبة لها.

٥) اعتبر المجتمعون ان النظام قبر مناورته بدعوى الحوار باقدامه على اعتقال الامام الصادق المهدي وفتح بلاغات كيدية سياسية في مواجهته.

٦) خرج الاجتماع بتكوين لجنة للتضامن مع الامام الصادق وكافة المعتقلين تتيح مشاركة كافة مكونات المجتمع السوداني والمنظمات الإقليمية والدولية.

٧) طالب رؤساء وقادة الأحزاب بمقابلة الامام الصادق في معتقله.

 

النصر حليف نضال شعبنا، والحرية لكافة المعتقلين.