عندما يزور الحبيب الإمام الصادق المهدى رئيس حزب الأمه القومى المعارض يتدافع الناس بعشرات الالوف واكثر لاستقباله وذلك لانه يمثل لهم الآتى :-

الإمام الصادق المهدي

 

كتب الحبيب الأستاذ غازي البدوي

عندما يزور الامام الصادق المهدى رئيس حزب الامه القومى المعارض يتدافع الناس بعشرات الالوف واكثر لاستقباله وذلك لانه يمثل لهم الآتى :-

-رئيس الوزراء الشرعى انتخبوه بحر ارادتهم

-لم يرهن القرار السودانى لاى جهة حتى امريكا وحافظ على سيادة السودان وترابه فلم يجرؤ احد من دول الجوار على الاعتداء على حدوده

-كفل الحريات العامه وسيادة القانون

– حافظ على دعم السلع الاساسيه

– حافظ على دولة الرعايه المتوارثه منذ الاستقلال من حيث مجانية العلاج والتعليم

– واصل فى اقامة مشروعات التنميه المتوازنه واعادة تاهيل قطاعات الزراعه والصناعه والاتصالات
– حافظ على دور السودان الريادى فى العالم والاقليم

– حافظ على مؤسسات الدوله السودانيه السياديه والخدمه / الموانى والمطارات / الطيران المدنى/ الخطوط الجويه / الخطوط البحريه/ السكه حديد / المستشفيات الحكوميه وغيرها

– حرص على كرامة المواطن السودانى فلم يذله ولم يهنه وظل كل المواطنين يتمتعون بحقوقهم الدستوريه وحرياتهم الشخصيه والمساواة فى كل المجالات

-عمل على تاهيل القوات النظاميه ومدها بالاسلحة والعتاد ومحاولة رفع قدرتها القتاليه

– استمرت فى عهده فرص التدريب والتاهيل داخليا وخارجيا

– رفع الحد الادنى للاجور بنسبة 500% ليكفى متطلبات الحياة لاى فرد عامل

– حافظ على تماسك الاقتصاد الذى انهار ايام الفساد المايوى واصلحه حتى بلغت نسبة النمو حوالى12% و ظلت ديون السودان كما تركها النظام المايوى دون زياده

– هذا اضافة الى عفته يدا ولسانا وصدقه وانه عالم ومفكر الف مايزيد عن المئة كتاب مما اهله ليكون رئيسا لمنتدى الوسطيه العالميه الاسلاميه وتم تضمين اسمه فى قائمة المىة مفكر عالميا وحاز على جائزة قوسى العالميه وهو متحدث لبق سلس العباره لايخلو حديثه من الملح والملاطفه وكل ما ذكر اعلاه غيض من فيض.

وعندما يزور البشير منطقة ما كذلك يتم حشد جماهير بالآلف لاستقباله فى حين ان البشير قوض النظام الدستورى وخان قسم قسم القوات المسلحه ليقوم بالآتى

– مصادرة الحريات العامه وفتح السجون والمعتقلات وخلق بيوت الاشباح التى يتم فيها التعذيب حتى الموت

– افرغ الخدمه المدنيه من الكوادر المؤهله بفعل سياسة التمكين ليحل محلهم افشل الفاشلين

– زاد الحرب فى الجنوب اشتعالا وعندما فشل فى حسمها عسكريا فصل الجنوب

– اشعل الحروب فى دارفور وجبال النوبه والانقسنا

– فرط فى سيادة السودان وفى ترابه

– دمر الخدمه المدنيه والعسكريه ومؤسسات الدوله السياديه وظل يبيع التراب السودانى ومؤسسات الدوله كانها تركة والده

– لم ينشر الفساد فقط بل وفر حماية الفاسدين بتعطيل القوانين رغم ضعفها

– هتك النسيج الاجتماعى السودانى وبث القبليه البغيضه مما اجج الصراع بين المكونات السودانيه المتنافره

– الغى دولة الرعايه وحرم المواطن من مجانية العلاج والتعليم ودمر المستشفيات والمدارس الحكوميه

– انهار الاقتصاد فى زمانه وارتفع الدولار حتى تجاوز 20000 جنيه فى حين زعموا انهم لولا انقلاب الشؤم لوصل الدولار 20 جنيه

– انفلت التضخم وزادت الاسعار مما وضع اكثر من 90% من المواطنين تحت حد الفقر وعجز اغلب الناس عن توفير الحد الادنى لمعاش اسرهم

– دمر قطاعات الزراعه والصناعه

– انعدمت فرص التدريب بالكامل فى زمانه

– وضع اسم السودان فى اعلى قائمة الرذائل وفى اسفل قائمة الفضائل

هذا قليل من كثير لايمكن حصره اضافة الى انه اول رئيس فى السلطه تصدر بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائيه الدوليه بتهمة الاباده الجماعيه لشعب السودان فى دارفور مما جعله بين رؤساء الدول كمطلى بالغار اجرب والحال كذلك فكيف تحتشد الجماهير لمثل هكذا شخص هذا قليل من بعض مافى كتابه؟

اذا الذين يتدافعون لاستقبال الامام مواطنون سودانيون فحتما من يحشدون لاستقبال البشير لا صلة لهم بالسودان