عودة الإمام الصادق المهدي: بنبارك ليك يا أم دُر محبتك وروعة المشهد

 

 

بنبارك ليك يا أم دُر محبتك وروعة المشهد

جمهور مندفع بالإيمان ومحبة صادقة الجوهر

تحية قلبية لإمام الدين

اصلها قوي وصامد متين

لا مأجورة ولا مكرية

نسمة حب بيضاء ونقية

عاد الصادق الصدوق الأمين

وجوهو الناس تجمعهم المحبة ملمومين

وفي الفكرة موحدين ثابتين

ولحظة أمل لخلاص الوطن

طلع البدر علينا ويسلم لينا القمر

*******

عاد الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان، عاد إلى رحاب أرض الوطن بصفة قومية بعد غيابٌ امتد لفترة 30 شهراً قضاها في قاهرة المعز، الذي كان حاضراً لأن الوطن لم يغب لحظة من خاطره ولا من داخله، أنجز خلالها مهامٍ وطنية وإقليمية وعربية وإسلامية، فبذل بجهاده وإجتهاده وعطائه الدائم والمستمر فكرياً وسياسياً جُهدٍ عظيمٌ ودؤوب ومتواصل لإرساء كلمة الحق والعدالة والسلام وجهده العظيم لإحلال السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي الكامل في البلاد، لأنه يؤمن بأن الديمقراطية حتماً ستكون عائدة وراجحة بإذن الله.

هذا فيلم وثائقي ليوم ذكرى تحرير الخرطوم اليوم الذي عاد فيه الحبيب الإمام حفظه الله ورعاه إلى أرض الوطن الخميس 26 يناير 2017.