قناة الهلال في حضرة الإمام الصادق المهدي

تقديم: الأستاذة تاريزا شاكر

ضيف البرنامج:

*** الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه زعيم حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان.

*** الحبيب الفنان الأمين خلف الله الفنان والمادح وعضو صالون الإبداع للثقافة والتنمية.

تاريخ البث: الخميس 29 يونيو 2017

قناة الهلال

الأستاذة تاريزا: بسم الله الرحمن الرحيم. مشاهدين قناة الهلال في كل مكان أهلاً وسهلاً بكم وبكل متابعينا. من خلال حلقة متميزة متفردة ألتقيكم من داخل منزل عامر بأمدرمان، منزل الإمام الصادق المهدي، ونحاول أن نضئ حول جوانب خاصة في حياة الإمام الصادق المهدي، مرحباً بك وأهلاً وسهلاً.

الحبيب الإمام: أهلاً وسهلاً، وأنا كذلك ارحب بالحديث مع قناة الهلال.

الأستاذة تريزا: وايضاً من خلال هذه الجلسة نلتقي بالفنان الأمين خلف الله، مرحب بيك أهلاً وسهلاً.

الحبيب الفنان الأمين: وأنا سعيد جداً بقناة الهلال الفضائية، وإن شاء الله مزيد من التقدم إن شاء الله.

الأستاذة تريزا: إن شاء الله. أهلاً بيك وبنشكرك جداً يا أستاذنا. وبننتقل إلى السيد الإمام الصادق المهدي، وزعيم سياسي ومفكر مرموق ونصير للمرأة وايضاً يمارس الرياضة لعدة مناشط، حدثنا عن هذه النقاط سيدي.

الحبيب الإمام: الله يبارك فيك.

الأستاذة تريزا: يا ريت يعني نتحدث عن هذه النقاط بشكل أوسع، أنت مناصر للمرأة وإهتماماتك بالرياضة، إهتماماتك الخاصة.

الحبيب الإمام: بسم الله الرحمن الرحيم. أولاً مناصرة المرأة هى مناصرة للإنسان، لأنه الإنسان اصلاً لا يتصور، يعني لمن تتحدث عن رجل لا يتصور وجوده اصلاً بدون إمرأة، لأنه الإثنين يكملان بعضهما بعضاً. وأنا الخلاني حقيقةً أُدرك أن كل الأحاديث والأقوال والأمثال التي تُردد دونية المرأة أني عند وعيي وجدتُ أمي، وجدتُ فيها كل الفضائل التي يمكن أن يتصورها الإنسان في الإنسان، ولذك قياساً على أمي وجدتُ أن كل ما يُقال عن دونية المرأة باطل. وحققت في هذا الموضوع ووجدت سنداً أساسياً من نصوص الوحي ومن الحكمة ومن الفلسفة ما يؤكد هذا المعنى. أما مسألة الرياضة، فكثير من الناس يعتبرون الرياضة نوع من اللعب للأطفال، أو حتى إذا طوروها يقولوا شباب ورياضة كأنما الرياضة للشباب فقط، وهذا كله خطأ جسيم. الرياضة روشتة حياة. روشتة حياة، روشتة صحية، روشتة نفسية، روشتة إجتماعية، هى لها أدوار مختلفة وعشان كدة أنا كتبت في هذا الموضوع ما سميته “الرياضة ليست لعباً”، وأكدت أن هذه الرياضة مُهمة للطفل، وللصبي، وللشاب، وللشيخ، وللعجوز، وللمرأة وفي كل أحوالها، وهى حامل، وهى مرضعة، في كل الظروف. الرياضة روشتة حياة. وأنا كنت دائماً لما أكتب لأبنائي وبناتي من بُعد أُوصيهم بثلاثة اشياء، بصلاتهم، وبدروسهم، وبالرياضة، على أساس أن هذه من ضرورات الحياة. الكلام عنها كأنها شئ فضولي ولا شئ ترف جهل شديد وجهل بالفطرة كمان لأنه كل المخلوقات تتريض، كلها. وكلها تعتبر الرياضة بالنسبة لها شيئاً مُهماً لترويض جسمها وأعضاءها ووظائف أعضاءها إلى آخره. المُهم، أنا اعتقد أن الرياضة جزءٌ لا يتجزأ، مُهم، فطرة الإنسان، تربية الإنسان، وايضاً من عافيته في الحياة.