كلمة الإمام الصادق المهدي في المخاطبة السياسية

بعنوان الوضع السياسي الراهن وسبل دعم الثورة السودانية

كلمة الإمام الصادق المهدي في المخاطبة السياسية

 

 

نظم تحالف قوي المعارضة السودانية بكندا بالتنسيق مع لجنة المناشط والحملات الدولية التابعة لمجلس تنسيق المعارضة بالخارج مخاطبة سياسية بعنوان الوضع السياسي الراهن وسبل دعم الثورة السودانية.

30 أبريل 2016

وفيما يلي الكلمة التي ألقاها الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه زعيم حزب الأمة القومي ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان:-

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى تحالف قوى الشعب السوداني بكندا بالتعاون والتنسيق مع لجنة الحملات والمناشط

أخواني وأخواتي، أبنائي وبناتي،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،

وأحييكم في وطن هجرتكم ولا اشك أن سودانكم في قلوبكم. وسودانكم الذي اختطفه الطغيان بعد 27 سنة من الذل والهوان يشهد حلقة اخرى من حلقات الانتفاضة التراكمية.

بباريس، قبل إسبوعين، أكمل نداء السودان بناء هيكله وإعتماد ميثاقه، وإعتمد خريطة طريق نحو مستقبل السلام الشامل العادل والتحول الديمقراطي الكامل.

لقد وجهت النداء الموزع عليكم، ويمكن أن يُقراء على الكافة لأهلنا في السودان. فأرجو التجاوب معه. وأرجو الإستعداد لتنظيم عمل في كل بلدان الوجود المهجري السوداني لتقوموا بالواجب الآتي:-

أولاً:– إعلان تأيدكم لانتفاضة الشعب السوداني.

ثانياً:– مخاطبة حكومات وبرلمانات البلاد التي تستضيفكم والرأى العام فيها لدعم حركة الشعب السوداني نحو السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل.

ثالثاً:– تنظيم إعتصامات أمام السفارات السودانية تحمل لافتات تُعبر عن نداء الوطن وأهداف الشعب السوداني المشروعة.

رابعاً:– تكوين صناديق لكل قُطرٍ بإسم صناديق التحرير لتجمع فيها الأموال في صندوق التحرير الذي كوناه اخيراً.

خامساً:– تكوين لجان مشتركة لنداء السودان في كافة البلدان.

أقول:-

الرحمة لشهداء الوطن.

ويسقط الطغيان.

والمجد لسودان الحرية والعدالة والتنمية والسلام.

( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) [1]

والسلام عليكم ورحمة الله.

————————————————————————————–

[1] سورة الشعراء الآية رقم (227)