الحبيب الإمام الصادق المهدي طريقٌ ملئٌ بالأشواك لتحقيق الديمقراطية مستدامة

الإمام الصادق المهدي في برنامج مصر في يوم
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي
دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله المنتخب ورئيس الوزراء الشرعي للسودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو نادي مادريد للحكماء الديمقراطيين والمفكر السياسي والإسلامي

الحبيب المُعذب والمُهذب

هجرة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه…

عملية تهتدون

أطلق الحبيب الإمام عليها إسم تهتدون وهو دائماً يُسمي كل شيء من القرآن الكريم (لعلكم تهتدون) ورد ذكرها في القرآن الكريم كثيراً …

نُرجع ساعات الزمن قليلاً للوراء لكى نأخذ فكرة عن خلفية ما دار…
بداية الإنقلاب والديكتاتورية الثالثة..

أُعتقل الحبيب الإمام الصادق المهدي في 7 يوليو 1989م وقد كان بصدد تقديم مذكرة لقادة الانقلاب التي وجدت معه. حبس في سجن كوبر حتى ديسمبر 1990. في 1 أكتوبر 1989م تعرض للتصفية الصورية والتهديد فكتب شهادته عن فترة حكمه: كتابه عن “الديمقراطية في السودان عائدة وراجحة”. وفي أكتوبر 1989م وقع مع قادة القوى السياسية الموجودين داخل السجن “الميثاق الوطني”.

في ديسمبر 1990 حوّل للاعتقال التحفظي في منزل زوج عمته بالرياض البروفسر الشيخ محجوب جعفر، حيث سمح لأفراد أسرته بمرافقته. كتب خلال هذه الفترة : “تحديات التسعينيات” متعرضا فيه للوضع العالمي وتحديات العالم العربي والإسلامي وإفريقيا، و”ضحكنا في ظروف حزينة”.

أُطلق سراحه في 30 إبريل 1992 وكان تحت المراقبة اللصيقة من الأمن السوداني ومحدودية الحركة حيث لا يسمح له بمغادرة العاصمة. رفع راية الجهاد المدني ونصح الحكام من على المنابر، وأظهر تلاعبهم بالدين وبالشعار الإسلامي لصالح الكسب الدنيوي وتشويههم له، مما عرضه للتحقيقات المطولة والاعتقالات المتوالية في: 1993، يونيو 1994، واعتقال “المائة يوم ويوم” من مايو إلى سبتمبر 1995 الذي تعرض فيه للتنكيل وارتياد أماكن التعذيب التي أطلق عليها السودانيون بيوت الأشباح. تعرض بعد ذلك لتهديدات السلطة واستئناف المتابعة الأمنية اللصيقة، أقنعه ذلك -علاوة على ما رآه من استخدام النظام له كرهينة- بضرورة الخروج فهاجر سراً في فجر الإثنين التاسع والعشرين من رجب 1417هـ الموافق 9 ديسمبر 1996 قاصداً إرتريا.  وكما ذكرنا سابقاً سُميت عملية الهجرة تهتدون.

*** التحق الحبيب الإمام بالمعارضة السودانية بالخارج، وبدأ أكبر حملة دبلوماسية وسياسية شهدتها تلك المعارضة منذ تكوينها.