المهدي يشدد على التعاون بين السودان وجنوب السودان ويصف الازمة بالانتحار

سماحة دولة الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه رئيس حزب الأمة القومي وإمام أنصار الله ورئيس الوزراء الشرعي والمنتخب للسودان وعضو مجلس التنسيق الرئاسي لقوى نداء السودان ورئيس المنتدى العالمي للوسطية والفائز بجائزة قوسي للسلام لعام 2013 وعضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان وعضو اللجنة التنفيذية لنادي مدريد للحكماء والرؤساء السابقين المنتخبين ديمقراطياً والمفكر السياسي والإسلامي

 

 

اكد رئيس الوزراء السوداني الاسبق الصادق المهدي الثلاثاء انه لا بد من تعاون دولتي السودان وجنوب السودان، واصفا الازمة المستمرة بين البلدين بانها “انتحار”.

وقال المهدي الذي يتزعم حزب الامة المعارض خلال حفل افطار في سفارة جنوب السودان بالخرطوم ان “السودان وجنوب السودان ليس لديهما خيار سوى العمل سويا (…) ما يحدث الان انتحار”.

واضاف “ما من سبيل لجعل الحدود بين الدولتين حدودا ساخنة وعلى الدولتين ان تبحثا عن صيغة لحفظ سيادتهما وان تعلما بانهما في قارة تمضي نحو التوحد”.

وتوترت العلاقات بين الدولتين منذ اعلان استقلال جنوب السودان في صيف 2011 وتحولت نزاعا عسكريا كاد يتحول في الربيع الفائت الى حرب شاملة.

واصدر مجلس الامن الدولي القرار الرقم 2046 في الثاني من ايار/مايو مطالبا بالوقف الفوري للاعمال الحربية وبان يحل الطرفان القضايا العالقة بينهما عبر الحوار. ونص القرار على مهلة انتهت في الثاني من اب/اغسطس الجاري.

وبعد اسابيع من المفاوضات المتعثرة في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا بوساطة من الاتحاد الافريقي، اعلن في الرابع من اب/اغسطس ان الدولتين توصلتا لاتفاقية بشأن رسوم عبور نفط جنوب السودان.

واضافة الى المسألة النفطية، ثمة خلافات بين الجانبين على ترسيم حدودهما وعلى وضع المناطق المتنازع عليها. كما يتهم كل بلد الاخر بدعم مجموعات متمردة على اراضيه.

حريات\أ ف ب